كرم الرئيس السابق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ميشال الدويهي، راعي ابرشية اوستراليا المارونية المطران انطوان طربيه، في منزله في بلدة اهدن في حضور النائب اسطفان الدويهي، الوزير السابق يوسف سعاده، النائب السابق جواد بولس، رئيس الرابطة المارونية في اوستراليا طوني خطار، المحامي هنري معوض ممثلا رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض، رئيس مركز اقليم زغرتا الكتائبي ميشال باخوس الدويهي، منسق حزب القوات اللبنانية في قضاء زغرتا سركيس بهاء الدويهي، مديرة فرع بنك الاعتماد اللبناني في زغرتا اليسار فرنجيه، خادم رعية زغرتا اهدن الخوري اسطفان فرنجية، رئيس البيت الزغرتاوي السيد انطونيو معوض، مسؤولة مكتب الانتشار في اوستراليا الدكتورة فاديا داغر الغصين، مدير مستشفى اهدن الحكومي جوزيف معوض، الشاعر اسعد المكاري، امين عام الجامعة الثقافية في العالم طوني قديسي، الى وفد اغترابي كبير، وعدد من الاصدقاء.
بعد كلمة ترحيبية، تحدث المطران طربيه الذي قال: بداية فعل شكر للرب على نعمه وبركاته علينا في هذا اللقاء الذي يجمعنا دائما باسم ايماننا، وباسم التزامنا بالكنيسة، ومحبتنا للكنيسة ولبنان، دائما نردد انه عندما نجتمع باسم الرب يسوع يكون حاضرا بيننا، وحضوره هو ما يجعلنا نفرح ونقيم جلسات مثل هذه الجلسة، معكم جميعا نوجه شكرنا العميق الى الشيخ ميشال وعقيلته زيتا، اللذين جمعانا في منزلهما في اهدن، هذا البيت الاهدني العريق باصوله الاهدنية والدويهية، وهما استقبلانا في قلوبهما قبل منزلهما، من هنا نحن نوجه اليهما الف شكر.
ونوه بالدور الذي لعبه ميشال الدويهي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وكنا فخورين جدا في اوستراليا ان يكون ابن الابرشية المارونية في اوستراليا، وابن اهدن، والعائلة الدويهية، ان يكون رئيسا للجامعة الثقافية في العالم، ان يكون ناشطا، وحاضرا خلال الاجتماعات، وان يقوم بايصال الصوت اللبناني الصافي، وايضا الصوت المسيحي في كل اللقاءات والاجتماعات. ان وجود الرابطة المارونية في اوستراليا، او اي بلد من بلاد الانتشار، فان دورها هو ان تجمع الموارنة للقضايا الكنسية، الاجتماعية، والسياسية، وايضا ان نكون دائما يدا واحدة تجاه كافة الامور التي تهمنا، واهمها هو لبنان، لاننا كموارنة منتشرين، مع كل من يشاركنا هذا الشعور، ان نحمل لبنان في قلوبنا، وان نعمل بكل ما اؤتينا من قوة من اجل هذا الوطن الرسالة الذي اسمه لبنان، وهنا تبرز مسألة تسجيل اللبنانيين المغتربين في سجلات النفوس في لبنان، وهي اهم مسألة نعمل عليها اليوم، وقد اعلنا في وقت سابق ان هذه السنة هي سنة التسجيل في اوستراليا.
ورأى: ان اهدن تملك رمزية خاصة، فهي بالنسبة لي، البطريرك الدويهي، الذي عمل جاهدا على ارساء قواعد الكنيسة المارونية، وهي لها هذا الدور التاريخي الذي لعبته في الشهادة، الشهادة للحق وللكنيسة، وهناك بعض الاماكن والبلدات التي لها رمزيتها، كما اهدن زغرتا، ولديها رسالة ومسؤولية تجاه لبنان وتجاه وحدة المسيحيين في لبنان، وقناعتي الايمانية واللبنانية تقول انه من دون التعاون والحوار الجدي بين القادة المسيحيين لا نستطيع ان نبني دولة او ان نخطي اي خطوة نحو الامام، واذا قلنا ان اهدن زغرتا، هي اكثر من بلدة هي رسالة، هذه هي الرسالة التي اتمنى ان نحملها جميعا في كل المناطق اللبنانية، للانطلاق الى مزيد من التفاهم، المزيد من الحوار والوحدة، حتى نعالج مختلف القضايا المطروحة، وان الوضع في المنطقة يتطلب منا اكثر واكثر ان نكون متحدين ومتعاونين.
وختم طربيه: نحن في ابرشية اوستراليا المارونية قمنا برسالة تجاه المسيحيين في العراق، واخرى تجاه العائلات السورية، وهي ليست سوى علامة للنظرة التي نملكها نحن الكنائس الشرقية، بالتعاون مع الكنيسة الكاثوليكية، وكل ما نطلبه هو ان يبقى المسيحيون في ارضهم، وان يشهدوا للرب يسوع.