ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداسا للمساجين في سجن فصيلة جبيل في قوى الامن الداخي لمناسبة عيد الفصح، عاونه فيه الابوين جورج داغر وناجي سلوم، في حضور آمر الفصيلة النقيب كارلوس الحاماتي وآمر السجن الملازم اول فادي توما.
بعد الانجيل المقدس ،القى عون عظة تحدث فيها عن معاني العيد و”اهمية المحبة والتوبة والغفران في حياتنا المسيحية”.
استقبال المهنئين
من جهة ثانية، استقبل عون في دار المطرانية في عمشيت المهنئين بالعيد، من بينهم النواب سيمون ابي رميا وليد الخوري وعباس هاشم، الوزير السابق يوسف سعادة قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، رئيسة القسم في المديرية الادارية في وزارة الداخلية نتالي مرعي الخوري، منسق قضاء جبيل في القوات اللبنانية شربل ابي عقل، على رأس الوفد منسق قضاء جبيل في التيار الوطني الحر طوني ابي يونس، آمر مفرزة جونية القضائية المقدم طوني متى، عدد من رؤساء البلديات والمخاتير،المدير الاقليمي لبنك بيبلوس جورج خوري، على رأس وفد من مدراء الفروع في جبيل، رئيس جمعية آل الخوري حنا روجيه خوري والهيئة الادارية، كهنة الرعايا وفاعليات اجتماعية وعسكرية ونقابية.
وامل عون امام الوفود ان” يحمل عيد قيامة السيد المسيح من بين الاموات قيامة حقيقية للبنان من ازماته، ويعي المسؤولون عندنا خطورة الاوضاع التي وصلنا اليها، وان يتفقوا في ما بينهم لانقاذ مؤسساته من خلال الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت، لان الرئيس هو رأس الدولة التي لا قيام لها من دون رأس، ومن المعيب والمهين ان يبقى لبنان بلا رئيس منذ ما يقارب السنتين من الشغور في سدة الرئاسة”.
وطنية