الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداسا احتفاليا في كنيسة مار تيودوروس في حديدات – قضاء جبيل، لمناسبة عيد شفيع البلدة، عاونه فيه كاهن الرعية الخوري ايلي العلم وخدمته جوقة الرعية، وحضره مختار البلدة غسان كيريلوس وفاعلياتها وأعضاء لجنة الوقف والحركات الرسولية وحشد من المؤمنين من ابناء القرى المجاورة.
عون
بعد الانجيل المقدس، ألقى عون عظة تحدث فيها عن مراحل حياة القديس الشهيد تيودوروس، مشددا على “ضرورة العودة الى جذور الايمان الذي ورثناه عن آبائنا واجدادنا والتأمل بأمانة الرب الذي يدعو ويقوي الانسان في جهاده وعيش روح القداسة ببطولة”.
وأكد المطران عون “ان التحدي اليوم هو في المحافظة على هذا الايمان امام كل مغريات العالم”، لافتا الى “ان شبابنا يعيشون التحدي الكبير في حياتهم، وهناك مسؤولية كبيرة تقع على العائلة”. وقال: “ان عالم اليوم مبني على المال وسط اضطهادات كبرى لا يمكن الخلاص منها الا بالصلاة والاتكال على الله”.
وختم: “وطننا بحاجة الى مسيحيين يعيشون القيم من اجل بناء مجتمع صالح بعيدا عن الفساد، فالاوطان لا تبنى الا على القيم الحقيقية والمحبة والتضامن والتسامح”.
تكريم عون
بعد القداس، أقام عضو لجنة الوقف عادل كيريلوس احتفالا تكريميا على شرف المطران عون شارك فيه مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران ومستشاره فادي عيد، ربيع عواد وعقيلته، نقيب مزارعي الازهار والشتول في لبنان الياس كامل، المدير الاقليمي لبنك “الاعتماد اللبناني” نديم عيسى، رئيس جمعية آنج الاجتماعية اسكندر جبران، مدير كهرباء عمشيت فادي ابي فاضل.
والقى كيريلوس كلمة ترحيبية، دعا فيها جميع المخلصين في هذا الوطن الى الالتفاف حول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لانقاذ البلد.
كما تحدث المطران عون مشددا على “أهمية التضامن بين جميع المكونات اللبنانية لانقاذ وطننا من الصعاب التي يتخبط فيها على الصعد كافة”. وتمنى “على القيمين على شؤوننا السياسية والاقتصادية في البلاد ان يقوموا بواجبهم حسب ضميرهم من اجل بناء مجتمع صالح”، مؤكدا “ان المسؤولية الملقاة على عاتقهم كبيرة من اجل خير الوطن والمجتمع والانسان”.
واعتبر “ان اليأس ممنوع بالرغم من كل الصعوبات التي نعيشها”، داعيا الشباب الى “التعلق بوطنهم وعدم التفكير بالهجرة لان الشباب هم مستقبل هذا الوطن”. وأمل “ان تتحسن قريبا الاوضاع السياسية في لبنان فيكون هذا الوطن على مستوى آمالنا واحلامنا”.
وفي الختام تم قطع قالب حلوى في المناسبة.
وطنية
