أشار راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون الى أهمية الاعلام الذي يلعب دورا ايجابيا في بناء العائلة والمجتمع على أسس متينة حين يتماهى في أخباره وتقاريره مع روحية الميلاد التي تفيض منها نعمة المحبة والرحمة وتتجسد من خلالها مصالحة الانسان مع الله ومع ذاته ومع الآخر لترسيخ ثقافة العيش معا، مؤكدا ان الاعلام بما يملك من قوة تأثير على الرأي العام قادر ان يساهم في تحقيق قيم المغفرة والمصالحة الصادقة وترسيخ قيم التضامن والمحبة والالفة بين المكونات اللبنانية لانقاذ البلد ما يتخبط فيه من صعوبات اقتصادية وسياسية لا سيما على مستوى الشغور الرئاسي.
وأكد خلال زيارته مكتب “الوكالة الوطنية للاعلام” في جبيل بعد ترؤسه قداسا للمساجين في السجن لمناسبة الاعياد ومقدما التهاني الى مدير المكتب الزميل عبدو متى لتوليه المركز والى أسرة الوكالة بحلول أعياد الميلاد ورأس السنة، أن الاعلام يواجه تحديات خطرة في طليعتها مسألة الحفاظ على لبنان الكيان في ضوء ما يجري في البلدان المحيطة به.
وطنية