الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
أقامت جمعية “آنج” الاجتماعية عشاءها السنوي في مطعم “عالبحر” في جبيل، بمشاركة راعي ابرشية جبيل للموارنة المطران ميشال عون ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، نعمة ابراهيم ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، النائب عباس هاشم، منسق قضاء جبيل في التيار الوطني الحر طوني ابي يونس ممثلا رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، منسق قضاء جبيل في القوات اللبنانية شربل ابي عقل ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، امين عام حزب الكتلة الوطنية الدكتور وديع ابي شبل والامين العام الاسبق المحامي جان الحواط، النائب الابرشي المونسونيور جورج ابي سعد، رئيس اتحاد كشاف لبنان المحامي جوزف خليل وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير ورئيس الجمعية اسكندر جبران والاعضاء وحشد من الفاعليات.
جبران
بداية، النشيد الوطني وكلمة ترحيبية لرزق الله رزوق. ثم ألقى رئيس الجمعية كلمة اعتبر فيها ان “مثل هذه اللقاءات تجذر الصداقة والعلاقات المتينة وتساهم ولو بقدر متواضع في تغطية حاجة محتاج وبلسمة ألم متألم”. واشار الى ان “الغاية من نشاط وعمل الجمعية الحفاظ على كرامة الانسان في العائلة والمجتمع وصون كرامة المرأة والمسنين والشبيبة”.
وقال: “ما يحصل اليوم وللأسف من إنتهاك لكرامة الإنسان ومن تعد صارخ على القيم التي إمتاز بها لبنان الوطن والرسالة، يتطلب منا جميعا إستنفارا إجتماعيا وروحيا وأخلاقيا لأن الحرب على الإنسان وعلى مستقبل لبنان القيم والتاريخ هو: مؤامرة، خبيثة، والقرار بأن نبقى أسياد القرار لصد هذه الآفات وحماية أجيالنا الطالعة بالعمل معا وبالإيمان بالله وبقديسي لبنان وبهذه الأرض الطيبة التي لن تقوى عليها رياح الزمان”.
أضاف: “وإن طال الفراغ في سدة الرئاسة فلا خوف على مجتمع يعرف كيف يلملم جراح الماضي ويبلسمها ويرمم آثارها بتفاهمات ومصالحات مسيحية – مسيحية ولبنانية – لبنانية التي تبقى فوق المناصب والمراكز والكراسي، فوحدة الصف لدرء الأخطار هي أكبر وأسمى من كل المواقع”.
عون
واستهل المطران عون كلمته بنقل تحيات البطريرك الراعي للحاضرين منوها “بالدور الذي تقوم به جمعية آنج الاجتماعية في مساعدة كل محتاج لاسيما المرضى والمسنين منهم بروح المحبة”.
وقال: “ان عالمنا اليوم تنقصه المحبة الحقيقية لاسيما المحبة المسيحية”. وأكد “اهمية المحبة في الكنيسة والمجتمع والوطن”.
وتطرق في كلمته الى الانتخابات البلدية والاختيارية، فشدد على “ضرورة ان يبقى التنافس ديمقراطيا وبروح المحبة وفي خدمة الخير العام وخير كل بلدة ومدينة”، مؤكدا ان “الخلافات ممنوعة في هذه الانتخابات”. وقال: “علينا ان نكون شهودا للرب في تعاطينا مع بعضنا البعض من اجل بناء مجتمعنا اللبناني والجبيلي بشكل خاص”.
وختم داعيا للصلاة “لكي يوفق الله رأس الكنيسة البطريرك الراعي حامل هم لبنان لكي يجتاز المرحلة الصعبة التي يمر بها فيعود ويلعب دوره الطليعي في هذا الشرق”.
وطنيّة
