إفتتح مركز الدراسات المريمية في جامعة سيدة اللويزة، أول معرض مريمي ثقافي وفني في لبنان والشرق، برعاية راعي ابرشية جبيل للموارنة المطران ميشال عون وحضور مهتمين.
بداية صلاة الافتتاح مع المطران أنطوان بيلوني، ثم حدد رئيس مركز الدراسات المريمية الأب عبدو أنطون أهداف المعرض، تلاه رئيس الجامعة الأب وليد موسى فاعتبر “أن شعار المعرض مريم حامية الشرق، يعني أنه بشفاعتها، نستطيع أن نتجاوز الكثير من المخاطر في لبنان والمنطقة كلها، ولماذا مريم؟ ذلك لأنها، سيدة لبنان، وابنة فلسطين، ولأنها، عالميا وتاريخيا، ينبوع غني بكل انواع الفنون”.
بدوره تحدث عون “عن مريم ملهمة الفنانين لأنها الأجمل. فهي المؤمنة الأولى منذ بشارة الملاك، وقد شاركت ابنها في تحقيق الخلاص. فهي حامية الشرق وتلهم كل إنسان ليحيى السلام والتلاقي ولكي نكون جميعنا بإيماننا على مثالها”.
وتمنى أن “نغوص كلنا في سر مريم وأن نستقي منها هذا السلام، وأن نرغب بالقداسة التي وصلت إليها، عندها نكون علامة لأمانة مريم، وعندها نكون مسيحيين ومسلمين علامة التلاقي والمحبة وبناة الوطن الذي يحتاج إلى صورة بهية كصورة مريم”.
وفي الختام توجه الجميع إلى قاعة بيار أبو خاطر لافتتاح المعرض، ثم تناولوا نخب المناسبة في الباحة الخارجية للجامعة.
وطنية