الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
نظمت نيابة رئاسة جامعة القديس يوسف لشؤون البحث العلمي النسخة التاسعة من مؤتمر “أيام البحث العلمي” في قاعة محاضرات حرم العلوم الطبية – طريق الشام، بحضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ونائب الحاكم الدكتور سعد عنداري، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المقدم نجم الأحمدية، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، رئيس الجامعة اليسوعية البروفسور سليم دكاش، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور فضلو خوري، نائبة رئيس الجامعة اليسوعية لشؤون البحث العلمي البروفسورة دولا كرم سركيس، مديرة المعهد الفرنسي في لبنان فيرونيك أولانيون وحشد من الأكاديميين والصناعيين وأرباب العمل والمديرين والطلاب.
كرم
وألقت نائبة رئيس اليسوعية لشؤون البحث العلمي كلمة شكرت فيها سلامة ونائبه عنداري على “تشجيعهما البحث العلمي وإطلاقهما مشروعا مشتركا بين جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية في بيروت هدفه تشجيع الابتكار عبر خلق بنية تحتية على المستوى الوطني، ينتج عنها مشاريع تلبي حاجات حقيقية في القطاع الطبي”.
وقالت: “مهماتنا في نيابة رئاسة الجامعة لشؤون البحث العلمي هي التعريف بالبرامج البحثية وتشجيع الباحثين على الإنخراط فيها وعلى انتقاء المواضيع التي تهم المجتمع وعلى العمل من ضمن فرق على مشاريع متعددة الاختصاصات وعلى التكامل مع الشركات وخلق مهن جديدة ونشر نتائج الأبحاث”.
دكاش
من جهته، أشار دكاش إلى أنه “سيتم التطرق خلال المؤتمر إلى موضوع “الذكاء الاصطناعي الذي يهم العديد من المجالات العلمية، كما سيطلق المعهد العالي للهندسة في بيروت ماستر في الذكاء الاصطناعي قريبا مما سيلبي حاجة موجودة للحصول على مهارات وتقنيات”. ودعا إلى “تحديد أهداف زمنية يمكن قياسها، ينتقل بنتيجتها البحث العلمي من كونه عملا محدودا ليصبح حقيقة ملموسة لها قوامها وطاقتها الخاصة”.
وتطرق إلى “فقدان التوازن بين الحقول البحثية المختلفة”، فقال: “إن العلوم الصحيحة وخاصة بيولوجيا الصحة تستأثر بحصة الأسد من التمويل المخصص للبحث العلمي، والسبب يعود إلى فقدان الإهتمام بالأبحاث لدى اختصاصيي العلوم الإجتماعية والإنسانية. لذلك يجب على هؤلاء استعادة زمام المبادرة لأنه ليس صحيحا أن هذه العلوم منسية في كل الجامعات”.
سلامة
بدوره، قال سلامة: “إن البحث العلمي هو من العوامل الأساسية لتنمية الإقتصاد. لذلك أطلق مصرف لبنان مبادرات عديدة تهدف إلى تثمين التعليم والبحث الأكاديمي والصناعي. كما يدعم المصرف التعاون العلمي بين الجامعات عبر تبادل الخبرات والمعدات التقنية في مراكز الأبحاث. ويشجع مصرف لبنان على التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، مما يفتح المجال أمام تسويق الابتكارات الجامعية”.
عرض مشاريع والجوائز
وقد عرضت مجموعة من الطلاب مشاريعها البحثية في ميادين الصحة والعلوم والهندسة والعلوم الإنسانية من خلال ملصقات ومداخلات، ووزعت الجوائز في ختام المؤتمر على أفضل ثلاثة مشاريع.
وطنية
