تبدأ الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) وجمعية الصحافيين الفرنكوفونيين (AFEJ) مرحلة من التعاون الفعال في المجالات الأكاديمية والصحافية والإعلامية بعد توقيع اتفاقية في مقرالوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، بين المدير الإقليمي للوكالةالسيد هيرفي سابوران ورئيسة جمعية الصحافيين الفرنكوفونيين(AFEJ) السيدة نضال أيوب، وتحدد إطارا للتعاون بين الطرفين تمهيدا لتنفيذ مجموعة من المشاريع المشتركة.
واوضح بيان للوكالة الجامعية للفرنكوفونية ان “هذا التعاون يشمل تنظيم أنشطة حول موضوعات ذات أبعاد عامة كعقد مؤتمرات وتنظيم مناقشات وندوات وحلقات عمل تدريبية وإقامة فعاليات إعلامية مشتركة. وتحقيقا لهدف دعم القطاعات الأكاديمية والإعلامية، يوفر هذا التعاون بناء قدرات أعضاء هيئات التدريس الجامعية المعنية بتعليم المواد الإعلامية، والتدريب على وظائف الصحافة. كما يؤمن إطارا لتنظيم ورش تدريب متخصصة لطلاب الإعلام والصحافة والصحافيين والإعلاميين المتمرسين. وينص الاتفاق أيضا على إنتاج وتوزيع المنشورات (مواد بحثية وتدريبية)، إضافة إلى تأمين تبادل للمعلومات المتعلقة بالنشاطات المرتقب إنجازها في القطاعات الأكاديمية والإعلامية وتشكيل بعثات خاصة لتقديم الدعم والمشورة وإعداد الدراسات المعمقة”.
وأكد سابوران في كلمته أن “الوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF وجمعية الصحافيين الفرنكوفونيين AFEJ يتشاركان النظرة التي تضع الإنسان وحقوقه غير القابلة للمساومة، ومنها على سبيل المثال، حرية الرأي وحرية التعبير وحرية العمل، في مركز الإهتمامات. وهي نظرة قائمة أيضا على أسس الحوار والاحترام الكامل لتنوع الثقافات واللغات والشعوب كمصدر للتسامح والسلام والتقدم”. واعتبر سابوران أن توقيع هذه الاتفاقية “هو فعل قوي سيكون له وقعا مؤثرا على التزامنا المشترك للتعاون”.
من جهتها، قالت أيوب: “أن نتشارك والـ AUF الإيمان بقيم الالتزام والتميز والفرنكوفونية، يفسح أمامنا المجال، ليس فقط لنقل رؤية حقيقية للصحافة، ولكن أيضا لنقل أسلوب تفكير وأداء خلاق وبناء لأجيال من الطلاب والصحافيين الشباب العرب والفرنكوفونيين، وبالتالي، يساهم في محاولة الحد، قدر الإمكان، من الآثار السلبية لموجة التضليل والإنحطاط المتفشية في مجتمعاتنا”.
وشددت أيوب على “البعد الإعلامي لهذا الإتفاق في مجتمع تسوده منذ فترة طويلة جدا،المعلومات الضارة والسلبية وأخبار القتل والدمار، آن الأوان أن يكون للصحافة الإيجابية حيزا مهما. وفي هذا السياق، تشكل إنجازات الوكالة الجامعية للفرنكوفونيةAUF أفضل مثال للأعمال الإيجابية التي تستحق أن تحتل مقدمة آمالنا وكتاباتنا”.
وطنية