عن فرحه بهذه الخطوة التي من شأنها حماية الزواج وتعريفه على أنه ارتباط بين رجل وامرأة فقط لا غير، مشيرًا الى أن هذا التعديل هو الحل الوحيد للمحافظة على الزواج.
أضاف رئيس الأساقفة أن هذا التعديل كان ضروريًّا لأن قرارات المحكمة مؤخرًا غيرت قوانين متعددة ومنها قاون السماح بالإجهاض في البلاد، وانتشر الخوف من أن يسن قانونًا يغير معنى الزواج ويبدأ بالسماح بعقد زواج مثلي: “الحفاظ على هذه الحقيقة هو ضروري من أجل خير المجتمع ككل وبما فيه خير الأطفال الذين يستحقون محبة كل من الأم والأب. في الواقع، الزواج هو المؤسسة الوحيدة التي توحد الرجل والمرأة ببعضهما البعض وبأي طفل يثمرانه.”
هذا وشدد كورديليون على أن إعادة التعريف هذه تشرع أي زواج ويفقد حينها معناه الحقيقي ليصبح علاقة حميمة بين شخصين بالغين ويتم تجاهل حقيقة الزواج التي تحتاج حقًّا الى مستوى عال من الحماية على الصعيد القانوني. ومن هنا حث رئيس الأساقفة مجلس النواب الأمريكي على تمرير تعديل حماية الزواج الى دستور الولايات المتحدة.
زينيت