يحتفل من السادس وحتى الثاني عشر من تشرين الثاني نوفمبر الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية “بالأسبوع الوطني للدعوات”، تنظمه اللجنة الأسقفية للإكليروس والحياة المكرسة والدعوات التابعة لمجلس أساقفة البلاد الكاثوليك. ونقلا عن صحيفة “أوسرفاتوريه رومانو” الفاتيكانية، ذكّر الأساقفة ـ واحتفالا بهذا الأسبوع ـ بعظة البابا فرنسيس خلال الاحتفال باليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب في كراكوفيا ببولندا في تموز يوليو الفائت حين شجّع الشباب على أن يفتحوا قلبهم ليسوع وقال: لا تخافوا من أن تقولوا له “نعم” باندفاع قلب، وتجيبوا بسخاء وتتبعوه! لا تسمحوا بأن تتخدّر نفسكم، وتوقوا إلى الحب الجميل الذي يتطلّب التضحية أيضًا! واحتفالاً بالأسبوع الوطني للدعوات في الولايات المتحدة، قال المطران مايكل فرنسيس بوربيدج رئيس اللجنة الأسقفية للإكليروس والحياة المكرسة والدعوات إن الصلاة من أجل الدعوات هي مسؤولية الكنيسة كلها. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الأسبوع الوطني من أجل الدعوات قد شهد انطلاقته الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1976، بمبادرة من الأساقفة من أجل التأمل طيلة أسبوع كامل في الدعوات إلى الكهنوت والحياة المكرسة.
إذاعة الفاتيكان