عاد الى بيروت بعد ظهر أمس، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا اليازجي، آتيا من الاردن، حيث قام بزيارة راعوية، التقى خلالها بالملك الاردني عبد الله الثاني، وجرى التباحث في أوضاع المنطقة وما تمر به دول العراق وسوريا وفلسطين ولبنان.
وأشار اليازجي في صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت الى ان “الملك الاردني ابدى اهتماما لجهة ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وملء الكرسي الرئاسي في لبنان”.
وقال: “ان الحديث مع الملك الاردني تطرق الى تداعيات الازمة في سوريا والعراق، اضافة الى اوضاع المسيحيين في المنطقة. وعبر جلالته بكل وضوح بأنه لا يستطيع رؤية المشرق بدون المسيحيين، داعيا كل المعنيين من دول ومنظمات الى ضرورة وضع خطة عملية لتثبيت المسيحيين في ارضهم وعدم دفعهم الى الهجرة”.
وأشار الى ان “الملك الاردني يشجع الحلول السلمية لتسوية اوضاع المنطقة”. ولفت الى انه لمس من خلال لقائه بالملك الاردني، الى ان “هناك رغبة قوية لدى المعنيين والمنظمات الدولية لإبعاد روح التطرف وخاصة تحت شعار الدين، والتأكيد على القوانين المشتركة من اجل العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين”.
اما بالنسبة لموضوع المطرانين المخطوفين في سوريا، فأشار اليازجي الى انه “للأسف ليست هنالك من معلومات جديدة”، آملا “ان يكونا على قيد الحياة”. ورأى ان “لبنان مر بصعوبات كثيرة واستطاع تجاوزها وهذا ما سيحصل”.
وطنية