احتفل الأب حنا خضرا بالذبيحة الإلهية، لمناسبة مرور 25 سنة على رسامته كاهنا، في أوديتوريوم الأب يوسف الشدياق في المعهد الأنطوني، وعاونه رئيس دير مار أنطونيوس والمعهد الأب المدبر جورج صدقة والخوري القاضي كرم خضره، في حضور رئيس عام الرهبانية الأنطونية الأباتي داود رعيدي السامي الاحترام، والأب المدبر مارون بو رحال، وعدد من الآباء والإخوة الأنطونيين وحشد كبير من الأهل والأصدقاء.
في البداية، كانت كلمة لمدير المعهد الأب غسان نصر، عرف فيها بالأب خضره وبمسيرته الرهبانية، معتبرا أنه “استحق عن جدارة يوبيله، لأنه كاهن رعية وقاض وفيلسوف ورجل الله ورجل صلاة”.
وبعد الإنجيل، ألقى الأب خضره عظة، اختصر خلالها مراحل مسيرته الكهنوتية، مشيرا الى أنه “استثمر هذه المحطة لكي يلتقي مجددا الوجوه التي يحب، ولكي يعيد النظر بقناعاته الضيقة منذ بداية إدراكه للخطيئة حتى اليوم، لكي يغسلها بدموع التوبة والندامة ويستغفر الله، وليغفر من كل قلبه وفكره إلى من أساء إليه”.
كما ذكر “الأبوين حاتم غيث ونعمة الله خيرالله اللذين ارتسما معه كهنة على مذبح الرب، واللذين اختصرا بموتهما زمن الانتظار”، طالبا من “الجميع الصلاة لأجلهما”.
وفي نهاية القداس، كانت كلمة وجدانية لرعيدي، لفت فيها الى أن “الأب خضره قد وصل إلى بلوغ جميل ومميز، من دون أن يفقد روح النكتة وروح المحبة”، داعيا “الجميع إلى تصفح الكتاب الذي أعد لهذه المناسبة تحت عنوان: “الأب حنا عقل خضره، اليوبيل الكهنوتي الفضي – حكاية عمر مع الله والإنسان”.