فسّر المونسنيور دوناتيس: “لكي نحصد محبة المسيح، نحن بحاجة إلى مساعدة الروح القدس لأنه يستحيل لنا من دونه أن نلتزم مع المسيح. ليست أعمالنا التي تساعدنا على التقرّب من الله بل محبة المسيح هي الأهم والأكثر ضرورية”.
كرّس المريّض بعد ظهر اليوم الثالث كلّ التأمّلات على نية العلاقة التي تجمع عمل الإنسان بنعمة الله معتمدًا على رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس (2: 1-10) ودعا دوناتيس من جديد إلى أنّ “مهمتنا لا ترتكز على إظهار ما قامت به الكنيسة من إنجازات وما يقوم به المسيحيون من إنجازات بل علينا أن نركّز على ما ينجزه الله من خلالنا”. وأضاف قائلاً: “في الواقع، عندما نسلّط الضوء على جهودنا وأعمالنا نخاطر في أن نصبع دنيويين”.
وأشار دوناتيس إلى أنّه “من الضروري أن نعترف بأننا خطأة معفيون” وأن نتحرر من تجربة الشعور بأنه علينا دائمًا أن نقوم بشيء لكي نكسب محبة المسيح متناسين بأنّنا خُلّصنا بمبادرة من المسيح الحرة والمُحبة.
ثمّ دعا المريّض كل الحاضرين أن يغيّروا نظرتهم إلى الأمور وأنّ على كل شيء أن يفيض إلى الأمام تمامًا مثل ثمار الروح القدس.
زينيت