اليوم العالمي للشباب من بين مواضيع الجمعية العامة لمجلس أساقفة بولندا

اليوم العالمي الحادي والثلاثون للشباب المرتقب في كراكوفيا من السادس والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من تموز يوليو القادم حول موضوع “طوبى للرحماء فإنهم يرحمون”؛ المشاكل التي تعاني منها العائلات وظاهرة الهجرة: مواضيع من بين أخرى يناقشها مجلس أساقفة بولندا خلال جمعيته العامة في وارسو يومي السابع والثامن من حزيران يونيو الجاري.
ونقلا عن وكالة “سير” الإيطالية الكاثوليكية للأنباء، سيطلع الأساقفة الكاثوليك أيضًا على الاستعدادات الجارية لزيارة الحج المرتقبة إلى روما في تشرين الأول أكتوبر القادم في إطار الاحتفالات بالذكرى الألف والخمسين لمعمودية بولندا. وسيتعمق أساقفة بولندا خلال جمعيتهم العامة بالإرشاد الرسولي لما بعد السينودس “فرح الحب” للبابا فرنسيس، حول الحب في العائلة، ومن المرتقب أيضًا أن يوافقوا على برنامج متعدد السنوات متعلق برعوية العائلة، أعدّته اللجنة الأسقفية للعائلة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية العامة لمجلس أساقفة بولندا هي الأخيرة التي يشارك فيها السفير البابوي في البلاد، المطران تشيليستينو ميليوري الذي عيّنه الأب الأقدس مؤخرًا سفيرًا بابويًا في روسيا.
هذا ويشار إلى أن قداسة البابا فرنسيس سيزور بولندا من السابع والعشرين حتى الحادي والثلاثين من تموز يوليو القادم لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب المرتقب في كراكوفيا حول موضوع “طوبى للرحماء فإنهم يرحمون”. وكان الأب الأقدس قد وجّه رسالة في آب أغسطس من العام الفائت استعدادا لهذا الحدث، استهلها بالقول “لقد وصلنا إلى المرحلة الأخيرة من حجنا إلى كراكوفيا، حيث في شهر تموز من السنة المقبلة، سنحتفل معًا باليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب. وفي مسيرتنا الطويلة والمُلزمة تقودنا كلمات يسوع المأخوذة من “عظة الجبل”. لقد بدأنا هذه المسيرة عام 2014، متأملين معًا في الطوبى الأولى “طوبى لِفُقراءِ الرُّوح فإِنَّ لَهم مَلكوتَ السَّمَوات” (متى 5، 3). أما موضوع عام 2015 فكان “طوبى لأَطهارِ القُلوب فإِنَّهم يُشاهِدونَ الله” (متى 5، 8). وفي العام القادم سنسمح لكلمات: “طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون” (متى 5، 7) بأن تُلهمنا. ومع هذا الموضوع يدخل اليوم العالمي للشباب في كراكوفيا لعام 2016 في السنة المقدسة للرحمة، ليصبح بدوره يوبيلاً حقيقيًّا للشباب على مستوى عالمي…”
إذاعة الفاتيكان