احتفالا “باليوم الوطني لمعلمي التعليم المسيحي” في السابع من أيار مايو، ويتمحور حول الرحمة في إطار الاحتفال بيوبيل الرحمة، وجه أساقفة تشيلي رسالة سلطوا الضوء فيها على أهمية التذكير بالخدمة الكنسيّة الكبيرة التي يقدّمها معلمو التعليم المسيحي كشهادة ملموسة لرحمة الله الآب، وذكّروا بما جاء في الرسالة التي وجهها البابا فرنسيس لمناسبة الدعوة إلى يوبيل الرحمة من الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر من العام 2016، وقالوا إن “الدعامة التي ترتكز إليها الكنيسة هي الرحمة. وكل نشاطها الرعوي ينبغي أن يُلفّ بالحنان الذي تتوجه به إلى المؤمنين؛ وينبغي ألا يفتقر أي جزء من إعلانها وشهادتها حيال العالم إلى الرحمة”. وإذ توقفوا بعدها عند موضوع “اليوم الوطني لمعملي التعليم المسيحي” “عيش الرحمة من خلال التعليم بفرح”، قال أساقفة تشيلي في رسالتهم إن الموضوع المُختار مستوحى من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل روما (12، 8): “مَن يرحم فليرحم ببشاشة”.
في رسالته لمناسبة الدعوة للاحتفال “بيوبيل الرحمة”، قال البابا فرنسيس إن “رسالة الكنيسة هي إعلان رحمة الله، القلب النابض للإنجيل، والذي من خلاله تبلغ قلب وعقل كل إنسان… في زماننا هذا، الذي تلتزم فيه الكنيسة بالكرازة الجديدة بالإنجيل، لا بد من إعادة اقتراح موضوع الرحمة بحماسة جديدة وبعمل رعوي متجدد. إنه لأمر ضروري بالنسبة للكنيسة ومصداقية إعلانها أن تعيش الرحمة وتكون في طليعة الشاهدين لها. ينبغي أن يعكس خطابها وأعمالها الرحمة كي تدخل في قلوب الأشخاص وتحثهم على إعادة اكتشاف طريق العودة إلى الآب”.
إذاعة الفاتيكان