عيد ارتفاع الصليب يؤرخ لحادثة أولى هي اكتشاف صليب المخلص مطمورا تحت تراب الجلجلة حيث مات واكتشفته القديسة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين التي بنت كنيسة القيامة وكنيسة المهد.
وضع عود الصليب في كنيسة القيامة حتى 4 أيار مايو 614، فسرقه الفرس في تلك الفترة بعد احتلالهم أورشليم (القدس).
في عام 628 بعدما انتصر الإمبراطور البيزنطي هرقل على الفرس، أعاده إلى المدينة المقدسة فرفعت الكنيسة هذا العود أمام المؤمنين وابتدأ العيد. وجزّئ الصليب أجزاء صغيرة جدا ووزع على المؤمنين في كل الدنيا بمعنى أنه الآن مجرد ذخائر عند ألوف مؤلفة من المسيحيين.
ما عيد ارتفاع الصليب إلا قصة حب، أعظم قصة حب في التاريخ لأنها كتبت بالدم. هي زواج المخلص مع الإنسانية جمعاء. حبيبته ليست حصرا طوائف المسيحيين.
هي الإنسانية المطهرة من كل أطراف الدنيا. هذه هي جسده أي كيانه المعمد بماء أو المعمّد بالروح. الذين يؤمنون بيسوع يؤمنون بالمحبة والناس كلهم أحباؤهم لأن الناس جميعا يأتون من المسيح بطريقة أو بأخرى وهو حاملهم بدمه الى أبيه وروحه حتى يكون الله الكل في الكل.
أليتيا