ويرد المسيحيون عليها بالصلاة
حصل المسيحيون والكنائس في يوهاناباد في لاهور وهي من أوسع المستوطنات المسيحية في بونجاب على تهديدات بهجمات إرهابية في عيد الميلاد، وبحسب ما أفادت به وكالة فيدس الفاتيكانية حملت عدة كنائس هذه التهديدات الى المسؤولين من أجل زيادة االتدابير الأمنية. فبعد التفجيرات الانتحارية في آذار الماضي، حين فجر انتحاريان نفسهما أمام كنيستين في يوهاناباد واحد للكاثوليك وأخرى للبروتستانت، ويعيش السكان في خوف قاتل، والآن الرسائل الجديدة خلقت نوبة من الذعر.
من ناحيتها قالت مدرّسة في يوهاناباد أن هذا العام يسيطر الخوف على شوارع يوهاناباد ولا أحد يشعر بالأمان، ستغيب الأكشاك المعتادة وزينة عيد الميلاد، ويشعر الجميع كما ولو أن سعادته سرقت. مع أن التدابير الأمنية ازدادت، اتخذت الكنائس هيئات إشراف خاصة بها، ولكن السلاح الخاص هو الصلاة بحسب ما أفادت به منظمة الحياة للجميع غير الحكومية داعية المجتمع المدني في المشاركة بحملة صلاة من أجل السلام، وفي حديث لمدير المنظمة مع وكالة فيدس قال: “كانت باكستان تكافح الإرهاب المستشري في الشوارع وقد ضرب الكنائس والمساجد، لسنوات. سنستمر بالصلاة من دون توقف ليمنحنا الله عطية السلام لتخطي الأوقات الصعبة، فالإرهاب تحد يؤثر علينا جميعاً، وعيد الميلاد هو رسالة من الفرح والرجاء والانتصار على الموت.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية