جمعت مظاهرة في إسلام أباد يوم الأربعاء الماضي 2 نيسان أشخاصًا من كل الطوائف الذين تجمعوا ليعبروا عن رأيهم ضد إقرار قانون التجديف تضامن المتظاهرون في هذا التحرك السلمي مع أسيا بيبي وصوان مسيح اللذين وقعا ضحية هذا القانون وألقي القبض عليهما وهما لا يزالان ينتظران صدور الحكم يحقهما.
نقلت كنائس آسيا أن الكنائس الكاثوليكية في باكستان ومؤسسات كثيرة من المجتمع المدني ومنظمات تدعم حقوق الإنسان من مختلف الأديان سارت في هذه التظاهرة والكل جاهر بأن قانون التجديف يستخدم لتسوية ثأر شخصي ويجب إيقافه وإحلال العدالة. نذكر أنه كان قد ألقي القبض على اسيا بيبي عام 2010 ومحاكمتها ستعقد في 14 نيسان وقد اتهمت بالإساءة لاسم محمد وهو جرم يعاقب بالموت في باكستان. أما صوان مسيح فقد ألقي القبض عليه في 27 آذار للسبب عينه وينتظر محاكمته في 25 تموز.
شدد الأب أشر أرشد من أبرشية لاهور أنه تلقى استجابات مشجعة في الأيام الأخيرة من قبل جماعات من المجتمع المدني للإنضمام للصوم والصلاة على هذه النية. من جهته أعلن شاب مسلم من أنه سئم من هذا الوضع المسيطر في باكستان مذكرًا بأن الدستور كان ينص على الحرية الدينية ولهذا السبب هو أتى لكي يتضامن مع إخوته المسيحيين في هذه التظاهرة.
أكدت لجنة حقوق الإنسان في باكستان مرة أخرى أن أوجه التسابه بين قضيتي بيبي ومسيح عديدة وهذا ما انطبق أيضًا على كل من اتهم بالتجديف، وقد بلغ عدد الأشخاص اليوم في باكستان الذين ينتظرون عقابهم أي تنفيذ الإعدام بهم 15 شخصًا.
زينيت