كتب الاب ميشال عبود الكرملي:
عيد القيامة هو أهم عيد في المسيحية وهو مختصر بعبارة القديس بولس: “لو لم يقم المسيح، لكان ايماننا باطلًا”.
كثر هي الشخصيات التي أتت الى عالمنا، وطبعوا التاريخ وكلهم ماتوا “وشبعوا موت”، وحده المسيح مات وقام من بين الاموات وهو حي فينا دائماً أبداً.
ولعيش هذا العيد بمعناه الخارجي، كانت هناك رموز استعملها المسيحيون وللتعبير الخارجي عن العيد، منها:
– البيض: البيضة تنشق ويخرج منها كائن حي الذي هو الصوص، فتعبّر عن القبر الذي انشق وخرج منه يسوع المسيح حياً.
– المعمولة: تصنع على شكل الاسفنجة التي بُلت بالخل ووضعت على فم يسوع على الصليب.
– الكعكة: تصنع على شكل دائري على شكل تاج الشوك الذي وضع على رأس يسوع.
فالمسؤولية الروحية تقع على عاتقنا، بأن لا نكون محدودين بعيشنا للعيد على هذه الرموز فقط. فالعيد يكتمل بعيش الاتحاد مع يسوع من خلال موتنا عن الخطئية بسر الاعتراف وتغذينا بالقربان المقدس.
المسيح قام… حقا قام