حتى اليوم لم يُحدَد بعد تاريخ إصدار البابا المنشور الخاص بالبيئة ولهذه المناسبة علّق دان ميسليه، المدير التنفيذي لCatholic Climate Covenant في حديث نقلته Catholic News Service حول هذا الموضوع وقال: “البابا فرنسيس هو أولاً كاهن ومعلم. دعونا نذكّر أنفسنا بأنّ اهتمامنا بالخليقة يعود الى الخلق. لنذكّر أنفسنا بأنّ هذا التعليم القديم فسّره يسوع المسيح والقديس فرنسيس والقديس توما الأكويني والبابا القديس يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتس السادس عشر “البابا الأخضر”.
أما باتريك كارولان، المدير التنفيذي لشبكة الحركة الفرنسيسية فقال: “نحن نضمن بقدر المستطاع أن لا يكون هذا المنشور مكتوبًا أو معلّقًا على رف من رفوف المكتبة أو أن يتنقاش من حوله اللاهوتيون والمدرّسون. بل نريد أن نتحرّك عمليًا”.
وكان البابا قد دعا في مناسبات سابقة الى احترام أمنا الطبيعة واصفًا تشويهها بالخطيئة البشعة. أين نحن من احترام الطبيعة وتطبيق وصيته في هذا العصر الذي لم يعد يعي حدوده ويشوّه الطبيعة من دون رقيب أو حسيب!
كما شدد على أهمية حماية الطبيعة فدعا في احتفال إيطاليا بيوم حماية الخليقة الذي اطلقه مجلس الاساقفة المحليّ في صيف 2014، كل المؤسّسات والجمعيّات والمواطنين إلى الالتزام باحترام البيئة والطبيعة من خلال الحفاظ عليها، مشدّدا على اهميّة اكتساب المعلومات الدقيقة المتعلّقة بالموضوع بهدف انقاذ الطبيعة التي تؤثّر على البلدان والمدن.
زينيت