من المعلوم أن والدي القديسة تيريزا أعلنا طوباويين عام 2008 واليوم يبحث في تطويب شقيقتها ليوني. في حديث خاص لروم ريبورتز مع الأب الذي طرح ملف التطويب قال انها الطفلة الثالثة بين تسعة أطفال ولكن لم تكن ملمة بكل شيء وكانت توصف بأنها لا تعرف إتمام أي شيء وبذلك كان من الصعب أن تبلغ ما حققته شقيقتها.
الى جانب ذلك أشار الأب أن ليوني هي أول من دخل الدير ولكنها لم تفلح ببلوغ الهدف المنشود فقواها كانت تخور، فغادرت الدير مرتين، وشقيقتها تيريزا كانت تساعدها حين تحبط.
حين توفيت تيريزا ونشر كتابها “حكاية روح” قررت شقيقتها ليوني أن تعود مرة ثالثة الى الدير وأخذت كلمات شقيقتها على نحو جاد ونفذت كل ما كتب بأمانة تامة. واليوم، وإن قبل ملف التطويب ستكون ليوني ثالث شخص من العائلة يرفع على مذابح القديسين.
زينيت