يتوقف المسيحيون والكنيسة جمعاء امام حدث استثنائي وهو بشارة الملاك جبرائيل لمريم العذراء بالحمل الالهي.
عمانوئيل اصبح حقيقة والكلمة المتجسد اخذ شكل انسان. لم تكن العذراء تنتظر هذا الدور الذي خصّها به الله في مشروعه الخلاصي، ولو انها كانت ترغب في خدمته.
من هنا، لا يمكن لاحد ان يعرف ماذا حضّر له الله من دور في خطته الالهية. يكفي ان نسلمه ذاتنا ونؤمن به حتى نفهم معنى البشارة الالهية ونعمل بروحها.
يبشرنا الله عبر مريم العذراء كل يوم بان محبته في انتظارنا.
لا يمكن اختصار معاني البشارة باسطر، ولا يمكن اختصار دور العذراء بكلمات، ولكن يمكن اختصار صفتنا لدى الله: نجن ابناؤه واولاد مريم، نحن ورثة الملكوت…
النشرة