زار بطاركة الشّرق الكاثوليك مساء الأربعاء، رئيس الجمهوريّة العراقيّ برهم صالح في قصر السّلام في بغداد، وقدّموا له التّهنئة بمناسبة انتخابه متمنّين له التّوفيق في منصبه الجديد للوصول بالعراق العزيز إلى الاستقرار والازدهار. كما نوّهوا بنجاح زيارته قبل أيّام إلى حاضرة الفاتيكان وبلقائه البابا فرنسيس في خطوة بالغة الأهمّيّة تعطي نفحة رجاء للمسيحيّين في العراق.
وخلال اللّقاء تمّ التّطرّق إلى مواضيع تخصّ العراق ومنطقة الشّرق الأوسط، ولاسيّما المساواة بين أبناء الوطن الواحد في الحقوق والواجبات على قاعدة المواطنة وبدون أيّ تمييز مع احترام الحرّيّات على أنواعها، مع ضرورة قيام الدّولة المدنيّة وفصل الدّين عن الدّولة من أجل تحقيق ذلك. كما كان تشديد على وجوب عودة المهجَّرين العراقيّين إلى وطنهم وتشجيعهم على ذلك ومساعدتهم في تأمين مقوّمات هذه العودة.
من جهته شكر الرّئيس العراقيّ البطاركة على زيارتهم معتبرًا إيّاها زيارة دعم لكلّ العراقيّين الّذين يتطلّعون إلى الاستقرار والسّلام، آملاً في أن يعود من تهجّر منهم إلى وطنه. وأشار إلى أنّه وجّه دعوة للبابا فرنسيس من أجل زيارة العراق وإقامة قدّاس مسكونيّ في بلدة ابراهيم الخليل في خطوة تؤكّد العيش معًا وتشهد على الحضور المسيحيّ في بلاد الرّافدين.
نور نيوز