أطلقت بطريركية الكلدان في بيان أمس، نداء استغاثة لمساعدة 100 الف نازح مسيحي من قرى سهل نينوى، مشيرة الى ان “مسلحي داعش قاموا خلال ليلة السادس – السابع من شهر آب بالهجوم على معظم قرى سهل نينوى وقصفها بقذائف الهاون، واستولوا على بعضها وفرضوا سلطتهم عليها مما ارعب سكانها ودفعهم الى مغادرتها. نحو مئة الف مسيحي نزحوا بملابسهم وبعضهم سيرا للوصول الى المدن الكردية اربيل ودهوك والسليمانية.
هذا نزوح جماعي، بينهم كبار السن ومرضى واطفال وحوامل، هؤلاء الاشخاص معظهم في العراء ويواجهون الموت اذا لم يتوافر لهم المأوى في هذا الحر اللاهب، والماء والغذاء. انها كارثة انسانية، كما ان كنائسهم احتلت وانزلت صلبانها وتم احراق نحو 1500 مخطوطة.
وقالت أن “الوقت لم يفت بعد لمنع الابادة الجماعية”.
ومن الديمان ناشد المطران شليمون وردوني بعد اجتماع بطاركة الشرق باسم بطريرك الكلدان الفاتيكان واوروبا واميركا والامم المتحدة “التدخل للحد مما يتعرض له المسيحيون في العراق على يد الجماعات الارهابية” طالبا حماية دولية لهم، كذلك طلب من كل الجهات المعنية عدم تزويد “داعش”السلاح لكي لا ينسحب ما يحصل من تهجير وقتل وسبي على المسيحيين في بلدان اخرى”.
النهار