الاعجوبة رقم 3 بعد عيد مار شربل لهذه السنة،
الآنسة ألين ريمون العنيسي واسم امها جوزفين هي من مواليد حوش حالا رياق سنة 1994 ومقيمة في زوق مصبح وحراجل أخصائية تغزية.
وكما تخبر عن حالتها الصحية المرفقة بالتقرير الطبي ” انا الين العنيسي اصبت بعمر التسع سنوات بمرض التأتأة أوالتلعثم والاسم العلمي للمرض DYSARTHRIE ان هذا المرض لم تعرف مسبباته الى الان . انه مرض نفسي يمكن قد اصابني بسبب الخوف والفزع الشديد او من سبب نفسي آخر . فاصبحت كلماتي متقطعة وغير مفهومة وواضحة . لذلك راجعت عدة أطباء نفسيين وأطباء نطق وبسيكياتر . اكثر من ثلاثين طبيب اهتموا بعلاجي لمدة 20 سنة من حياتي وكل علاجاتهم باءت بالفشل .لم يترك والدي باباً الا وطرقه لكي أشفى من مرضي ولكنه يئس من شفائي .
وبتاريخ 15 تموز ذكرى مولدي قصدت مار شربل في فاريا مشيا ولم أطلب منه شيئا فقط لمعايدته . وبتاريخ 16 تموز قمت بزيارة مار شربل في عنايا مع الاهل لمعايدة مار شربل بمناسبة عيده فأشعلت شمعتين على نية العائلة وسمعت أحدهم يطلب الماء المصلى عليه فطلبت قنينة من الماء من المزار ولما مسكتها بيدي ابتدأت الدموع تنهمر من عيني وأجهشت بالبكاء امام ضريحه وشعرت بقشعريرة في كل جسمي فشربت المياه المصلى عليها وشفيت من مرضي الذي داومني لعشرين سنة من التتأتق .
فاخبرت اولا والدي بشفائي ثم الاهل والاصحاب والكل اندهشوا لشفائي . قصدت القديس شربل حتى أعيِّده فعيَّدني هو بأجمل وأحلى عيدية . لقد رجّع لي النطق السليم .
لذلك جئت مع الاهل لشكره بتاريخ 19 تموز وسجّلت الاعجوبة . فالشكر لك يا مار شربل با طبيب الموجوعين.
المصدر: Jadidouna News