ها هن الراهبات اليوم ضحية العنف والإرهاب، ففي بنغلادش ولأول مرة في تاريخ البلاد، شنّ هجوم عنيف على الراهبات ادانه رئيس أساقفة الأبرشية بشكل كبير. في حديث له الى عون الكنيسة المتألمة تطرق رئيس الأساقفة تودو الى تفاصيل الحادثة مشيرًا الى أن أكثر من 60 مسلحًا استهدفوا الإرسالية الكاثوليكية في بولديبوكور في السابع من تموز عند الساعة الثانية فجرًا وشنوا هجومًا على الدير والمشفى دام أكثر من ساعة.
تابع تودو القول أن الهجوم كان عنيفًا والمسلحين اعتدوا بالضرب على الراهبات اللواتي نقلن الى العاصمة للاستشفاء، ولكن لا معلومات أخرى حول الموضوع. أما عن مبنى الإرسالية فقد كسر بابه وتم تهديد الأسقف وسرقته ولم يرتد المهاجمون عن فعلتهم الى أن وصلت الشرطة الى المكان.
تشير التقارير الى أنه تم توقيف 12 مشتبه بهم باشتراكهم في الهجوم العنيف وأبدى رئيس الأساقفة عن استغرابه للأمر لأنه وبحسب ما أشار فالجميع يحترم الراهبات في بنغلادش، وبرأيه تم الاعتداء عليهن كما على الكهنة لأنهم يقفون الى جانب المحتاجين والذين يعانون والشرطة لا تزال تحقق بالموضوع ووعدت بكشف المتورطين.
الى جانب ذلك افصح تودو عن أنه تم في وقت ماض الاعتداء على إكليريكية وإكليريكيين وعزا السبب الى مشاكل حول أراض وما الى هنالك وقد نقلت الإكليريكية الى أبرشية أخرى. أما عما حدث في الإرسالية، وبحسب التقارير الأولية كان بهدف سرقة كل ما جمعته الراهبات من اجل الفقراء والمعوزين في البلاد والآن يتخوف الأساقفة والراهبات في الأبرشية من أن يتعرضوا بدورهم للإعتداء.
زينيت