فك التجميد عن أموال المصرف الإيطالي المودعة في مؤسسة الأعمال الدينية “اليور” والمبلغ الإجمالي هو 23 مليون يورو وكان قد تم تجميده في أيلول 2010 عقب اجراءات احترازية قامت بها السلطات الإيطالية، وحتى بعد أن توقفت الإجراءات عام 2011 لم ينفك تجميد الأموال بسبب معاملات غير محلولة وما الى هنالك..ولكن بعد أن أدخل الكرسي الرسولي برنامج الحماية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب أزيل التجميد عن الأموال المودعة ووسع الكرسي الرسولي تعاونه ليشمل ألمانيا، والولايات المتحدة وغيرهما. أشار الكرسي الرسولي الى أن اليور يملك اليوم علاقات مع أكثر من 35 مصرف من العالم أجمع مما يسمح بقيام معاملات مالية من أجل الكنيسة حول العالم.
في الإطار عينه ذكّر مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي بالإلتزام الجدي الذي أظهره الكرسي الرسولي من أجل الوقاية من عمليات تبييض الأموال والقيام بالأعمال المشبوهة على الصعيد المالي. كان قانون الفاتيكان الجديد ضد تبييص الأموال وتمويل الإرهاب قد دخل حيز التنفيذ في 1 نيسان 2011.
زينيت