بلغ قداسة البابا فرنسيس خبر المبادرة المتعلِّقة باللجنة العليا التي أبصرت النور حديثًا من أجل تحقيق أهداف وثيقة الأخوّة الإنسانية للسلام العالمي والتعايش المشترك التي وقعها مع فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبو ظبي في شباط فبراير المنصرم، وقال: “حتى وإن كان الشر والحقد والانقسام غالبًا وللأسف هي الأمور التي تتصدر الأخبار، لكن هناك غمرٌ خفي من الخير الذي ينمو ويجعلنا نرجو في الحوار والمعرفة المتبادلة وإمكانية أن نبني مع مؤمني الديانات الأخرى وجميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة عالم أخوّة وسلام”.
إنَّ الأب الأقدس يشجِّع عمل اللجنة من أجل نشر الوثيقة ويشكر الإمارات العربية المتّحدة على الالتزام الملموس لصالح الأخوّة الإنسانية ويتمنّى أن تتكاثر في العالم مبادرات مشابهة.
أخبار الفاتيكان