اختتمت الدورة الثامنة من معرض “بيروت آرت فير” الذي نظم بدعم من “بنك البحر المتوسط” بعد أربعة أيام من نشاطات شعارها “الالتزام في خدمة الفن العربي الحديث والمعاصر”.
وأوضحت إدارة المعرض في بيان، أنه “أحرز نجاحا باهرا من حيث الحضور حيث بلغ عدد زواره هذا العام 28250 زائرا مقارنة بـ23000 في العام الماضي. وقد حاز أيضا على إهتمام كبير من هواة جمع التحف الفنية اللبنانيين والعرب والعديد من الشخصيات الفنية التي جاءت خصيصا من أوروبا والشرق الأوسط. وقد ارتفعت مبيعات صالات العرض بنسبة 19% عن العام السابق وحققت 88% من صالات العرض مبيعات تجاوز بعضها أكثر من 500 الف دولار أميركي”.
وأشار البيان الى أنه “عاما بعد عام، يقدم المعرض من خلال برنامجه الخاص بكبار الشخصيات، نهجا انتقائيا ونوعيا يساهم في تميز المعرض والإعتراف بأهميته أكثر من أي وقت مضى. وكانت المحاور الثلاثة الرئيسية التي ارتكز عليها المعرض هذا العام، تنطوي على تعزيز التوسع والتجدد وعلى اكتشاف المواهب الشابة وتعزيزها وعلى تسليط الضوء على التاريخ الحديث للابداع والمواهب في لبنان”.
ولفت الى أن “المعرض شارك فيه 51 صالة عرض من 23 بلدا وضم القسم الكلاسيكي 35 صالة عرض، في حين جمعت مساحة Revealing by SGBL المخصصة لاكتشاف المواهب الشابة 26 صالة عرضا، 16 منها تشارك للمرة الأولى في بيروت آرت فير. وتضمنت الفعاليات معرضين محوريين بارزين هما: “عروبة، عيون من لبنان” من تنسيق روز عيسى حول القضايا المتعلقة بالهوية العربية في الاعمال الفنية والتي نجدها في المجموعات اللبنانية خلال السنوات العشرين الماضية. والدورة الثانية من Lebanon Modern التي خصصت لرسومات الفنان الجزائري رشيد قريشي المستوحاة من كتاب “النبي” لجبران خليل جبران، وعودة إلى القيم الإنسانية الأساسية التي تحرك هذين الفنانين”.
وفي هذه الدورة أيضا، كان للتصوير الفوتوغرافي حصته في “بيروت آرت فير” من خلال “جائزة بنك بيبلوس” للتصوير الفوتوغرافي. وتم دعوة المصورة الفرنسية أوريلي بيتريل للقيام بورشة عمل مع المصورين الشابين يارا بسيبس وجو غانم الذي فاز بـ “جائزة بنك بيبلوس” بدورتها السادسة.
وطنية