إختتمت في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU في حرم جبيل، أعمال مؤتمر “تأثير الربيع العربي على التطورات الاجتماعية السياسية في لبنان”، من تنظيم قسم العلوم الاجتماعية في الجامعة، بالتعاون مع “مركز الدراسات الشرق أوسطية المعاصرة” في جامعة جنوب الدانمارك.
وناقش المشاركون الاجانب والعرب واللبنانيين على مدى يومين تأثيرات “الربيع العربي” على لبنان الذي تجاهلت دوره غالبية الابحاث في هذا الشأن رغم التاثيرات المباشرة وغير المباشرة التي تركتها هذه الاحداث على المسار السياسي المستدام والنقاش حول المسائل الاساسية في لبنان.
وافتتحت اعمال المؤتمر بكلمة للدكتور سامي بارودي ممثلا عميد كلية الاداب والعلوم الدكتور نشأت منصور، حيث اعتبر بارودي “ان الورشة جزء من سلسلة الانشطة التي تنظمها الكلية. وتلته كلمات لكل من الدكتورة تاميراس فاخوري من دائرة العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) والدكتور مارتن بيك من جامعة جنوب الدانمارك حيث أشارا الى اهمية الورشة في الاضاءة على الكثير من القضايا التي تركت أثارها على حياة اللبنانيين، على مثال معالجة ملف الفساد الذي كان نتيجة مباشرة للثورات العربية التي حفزت هيئات المجتمع المدني على تحدى السلطات اللبنانية ومطالبتها بإصلاح أدائها، وتطبيق مبادىء الحوكمة الرشيدة وغيرها من الاصلاحات السياسية الاساسية”.
ونوقشت خلال جلسات المؤتمر الاربعة: تأثيرات الربيع العربي محليا” “آليات الخطاب السياسي اعلاميا واكاديميا بمشاركة من كل من: جون ناغل (جامعة ابيردن، المملكة المتحدة)، وماكسيمليان فيلش (جامعة هايغازيان)، وجيلبير ضومط وساري حنيفة ومكرم رباح (الجامعة الاميركية في بيروت)، ومكرم عويس، وبول طبر ووسيم ابو لطيف وباسيل صلوخ من الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU). ومايا جنمير (من جامعة يوني بيرغن)، وكريم المتفتي (من جامعتي اليسوعية والحكمة)، وتاناسي كامبانيس (كاتب)، وبيتر سيبرغ (من جامعة جنوب الدانمارك)، روبى الحلو (من جامعة سيدة اللويزة)، وياسر عكاوي (صحافي)، وليال بهنام (المهارات). وكانت مساهمات للحضور ونقاشات وملاحظات.
وشهدت الورشة مناقشة اشكاليات المسائل المثيرة للجدل، والتي تحتل صدارة الحياة العامة في لبنان بمشاركة اختصاصيين اجانب في ملفات الشرق الاوسط ما أغنى النقاش في هذه المواضيع.
وطنية