تم تبريك كنيسة جديدة لذخائر القديسين اللبنانيين في بقاعكفرا، مسقط رأس القديس شربل مخلوف، في حضور المطران مارون العمار والأباتي طنوس نعمه. وواكبت التبريك سلسلة احتفالات دينية وقداس للكهنة الجدد في الرهبانية وشهادة حية لأعجوبة شفاء قدمها الشاب طوني سويد من حصرون وسكان شكا، تمت على يد القديس شربل، وأكد الطب حصولها.
وأشار رئيس دير مار شربل الأب جوني سابا الى أن “الكنيسة الجديدة تحوي ذخائر القديسين الأربعة شربل ونعمة الله ورفقا وإسطفان، ويسيطر عليها لون الغروب لرمزيته بالنسبة الى الخطيئة، ويتصدرها صليب الرهبنة المشع الذي يرمز الى القديسين الأربعة والى المزيد منهم، وهو متوج بنور الروح القدس الذي يهدي الى الطريق القويم.
وفي الكنيسة، الأرز يتربع على الجدران، وهو دليل على النقاء والصفاء والتطلع الى الأعلى، وثمة خزائن وضعت فيها ذخائر لمار شربل من دمه، وبذلة القداس والشراشف التي مسح بها الجثمان، وأوان للتقديس كان يستعملها.
أما بيت القربان فهو مشابه لواجهة دير قزحيا رافد الرهبانية بالمبتدئين والكنوز الأخرى، وهي كنيسة فتحت أبوابها أمام المؤمنين لمزيد من الحج الى الأماكن المقدسة في الشمال، ولمزيد من الصلاة لخلاص لبنان واللبنانيين، في حين تتعرض كنائس الشرق للدمار والهجمات الهمجية.
وطنية