تمت عملية التسليم والتسلم في الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، في حضور الرئيسة السابقة للهيئة الدكتورة رشال حبيقة كلاس والرئيس الحالي الدكتور محمد صميلي وأعضاء الهيئتين السابقة والحالية، ورئيس مجلس المندوبين الدكتور جورج القزي، ورئيس مجلس إدارة صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية الدكتور نزيه الخياط، ومدير الصندوق الدكتور إبراهيم شاكر وأعضاء من مجلس الإدارة ومندوبين وإعلاميين.
والقت الدكتورة حبيقة كلاس كلمة تحدثت فيها عن “أهمية الرابطة في عملية بناء الجامعة وتطورها، والمحافظة على حقوق الأساتذة ومكتسباتهم وتحقيق مطالبهم ومطالب المؤسسة”. وعرضت لما “قامت به الهيئة للعامين الماضيين على الأصعدة كافة وبحسب برنامج عملها، وما حققته من إنجازات وفي طليعتها إقرار ملف دخول 541 أستاذا إلى ملاك الجامعة في مجلس الوزراء في شهر أيار الفائت”.
وعرضت ايضا ل”مواقف الهيئة الداعية الى التزام قوانين الجامعة وانظمتها الداعمة لحقوق الأساتذة ومكتسباتهم وخصوصيتهم، ولكل المشاريع التي تقدمت بها وتابعتها والتي هي اليوم على طريق الإنجاز وأيضا للنشاطات الاجتماعية التي قامت بها”.
وشكرت “كل من دعم عمل الهيئة،” وخصت بالشكر “رئيس مجلس الوزراء الأستاذ تمام سلام ووزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الياس بو صعب ووزير المال الأستاذ علي حسن خليل”، مؤكدة أن “تواصل الهيئة مع إدارة الجامعة والمسؤولين فيها تم َّدائما بهدف ضمان المصلحة العليا للجامعة ولأهلها”، شاكرة تعاونهم ومتمنية “التوفيق للرئيس الجديد للجامعة الدكتور فؤاد أيوب”.
وختمت بالتمني ب”النجاح للهيئة الجديدة ورئيسها ورئيس مجلس المندوبين وهيئة المجلس”، داعية إياهم الى “إكمال المسيرة”، معولة “الكثير على إدارة الجامعة الجديدة والعهد الجديد”.
ثم ألقى الدكتور صميلي كلمة أكد فيها أن” العمل النضالي الجامعي يجب ان يستمر وأن الهيئة الحالية ستعمل جاهدة لإتمام ما بدأت به الهيئة السابقة” التي دعاها الى “الوقوف دائما الى جانب الرابطة ومصالح الجامعة وأساتذتها”.
وطلب من أعضاء الهيئة الحالية “توحيد الجهود لتحقيق كل الأهداف والطموحات في سبيل تطور الجامعة اللبنانية وتميزها”.
وطنية