نظمت كنيسة المشرق الآشورية في لبنان مسيرة شعبية حاشدة أمام مبنى الأمم المتحدة للمطالبة بوقف المجازر التي يتعرض لها الآشوريون في شمال سوريا على يد الجماعات التكفيرية. وشاركت في المسيرة وفود قدمت من الحدت والاشرفية وسد البوشرية رافعة الاعلام الآشورية.
ودعا بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، الى وقف المجازر، مؤكداً تصميم المسيحيين على البقاء في أرضهم ورفع ما يحصل امام المحافل الدولية. وتحدث مطران السريان الارثوذكس دانيال كورية، سائلاً المجتمع الدولي عن رد فعله على ما يحصل من تعذيب وارهاب. وتلاه المطران ميشال قصارجي مكرراً مطالبة المجتمع الدولي “بالكف عن ألعابه وانقاذ الاشوريين”. أما الاسقف الاشوري يطرون غوليانا فشرح الوضع في القرى الاشورية المنكوبة شمال سوريا داعياً الجميع الى التحرك ورفع الصوت. وختاماً القى الشيخ عامر زين الدين، كلمة “اللقاء الروحي” مؤكداً الوقوف الى جانب الكنيسة الآشورية ومستنكراً “أعمال تخريب تراث وتاريخ يمتد آلاف السنين، وأن المسلمين والمسيحيين أمة واحدة يجمعهم التاريخ ويربطهم المستقبل”.
كنيسة آشورية في الحدت
وكان غوليانا قد ترأس قداساً تضامنياً مع الشعب الآشوري في سوريا لمناسبة افتتاح كنيسة المشرق الآشورية في الحدت قرب مشروع الروم، في حضور النائب حكمت ديب ورئيس البلدية جورج عون وممثلي أحزاب وفاعليات.
والقى غوليانا كلمة شكر مؤكداً أن الكنائس التي دمرت في سوريا سيعاد بناؤها في ثلاثة أيام. وتليت رسالة المتروبوليت مارميليس زيا الذي طلب الصلاة على نية الشعب الآشوري المفجوع، وشكر البلدية في الحدت على مساعدتها في ترميم الكنيسة الآشورية.
وأصدر طلاب الوطنيين الاحرار بياناً أكدوا فيه الوقوف الى جانب الشعب الآشوري في محنته.
النهار