كرّم المجتمع البعلبكي راعي أبرشية بعلبك – دير الأحمر المارونية المطران سمعان عطاالله لمناسبة انتهاء مهماته في الأبرشية، في قاعة تموز في بعلبك.
وباسم المجتمع البعلبكي لفت الدكتور سهيل رعد إلى جهود عطاالله في المنطقة.
وقال رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابرهيم أمين السيد: “على الإنسان أن يعمل ليذكر بفعل الخير والسلام والمحبة والعون والمساعدة، وأن يكون عقله عقل إنسان وقلبه قلب إنسان ويده يد إنسان عطوف. ولا أظن أن في ذاكرة أبناء المنطقة أي أثر سلبي للمطران عطاالله، بل الموجود في الذاكرة التعاون والمشاركة والطيبة والحب والسلام لأبناء المنطقة جميعهم”.
وقال مفتي بعلبك – الهرمل الشيخ خالد صلح: “صادق في وطنيته ولبنانيته وعروبته وفي حبه لوطنه لبنان ودفاعه عنه وعن وحدته وعيشه الواحد. عاش عطاالله في هذه المنطقة وجسد الوحدة الوطنية بمعانيها كلها، ومد جسور المحبة والالفة بين أبناء المجتمع البقاعي، ونادى في كل مكان برفع الظلم والحرمان عنه”.
وقال عطاالله: “بتكريمكم لي تعلنون أن بعلبك لن تستعيد هويتها وكرامتها والرسالة إلا بعودة أبنائها المسيحيين إلى ربوعها، ليرفعوا مع إخوانهم المسلمين علمها، علم العيش الواحد، علم التاريخ العريق، علم الحضارة المبنية على المحبة، والتي بدونها لا شراكة ولا عراقة ولا هوية ولا رسالة”.
وختم: “أرسى الحوار بين أبناء الديانات في لبنان أساسات البناء الوطني للحوار الذي أسقط الحواجز بين المناطق وأعاد اللبنانيين إلى مسيرة العيش الواحد. ولو لم أكن مؤمناً شخصياً بهذا الحوار وبالعيش الواحد، لما كنت أستطيع أن أكون خادماً لمسؤولية رعاية أبناء البقاع الشمالي كلهم من دون استثناء”.
وقدمت في ختام الحفل درع تكريمية للمحتفى به.
النهار