أحيت المدرسة المارونية في روما، الذكرى السنوية ال 250 على وفاة المطران العلامة يوسف السمعاني الحصروني، في خلال ندوة في المكتبة الرسولية في الفاتيكان حيث كان حافظا لها.
افتتح الندوة الخورأسقف أنطوان جبران بكلمة ترحيبية قدم فيها نبذة عن حياة السمعاني. بعدها تحدث كل من الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والكاردينال جان لويس بروجيه، والمطران فرنسوا عيد ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والمونسنيور شيزاري بازيني حافظ المكتبة خلفا للسمعاني، وداليو فانيا بروفربيو المتخصص في الدراسات الشرقية.
وقد أجمع المتكلمون على الدور الأساس الذي لعبه الموارنة في نشر الثقافة شرقا وغربا، وبخاصة بعد إنشاء المدرسة المارونية في روما ومدرسة عين ورقة في لبنان، وسلطوا الضوء على استثنائية السمعاني وفرادته.
اشارة الى ان السمعاني قضى عمره في روما التي وصلها منذ كان في الثامنة من عمره، معلما ومترجما للغات الشرقية التي يتقنها، وحافظا للمكتبة الحبرية الرومانية الـتي أوكلت إليه لأجل معرفته باللغات الغربية والعلوم اللاهوتية والفلسفية.
وسيتم تكريمه في بلدته حصرون في صيف ال2018.
وطنية