تحتَ شعار ” العائلةُ المقدّسةُ الفرنسيّة: مدرسةٌ نحو الغدِ” ، انطلقَ تلامذة لاكتشافِ التراث الطّبيعيّ والثقافيّ، فزاروا انفه وهي قريةٌ صغيرةٌ نموذجيّة وتصرّفوا كسياحٍ مسؤولين.
إستهلّوا نهارَهم بزيارةٍ لديرِ سيّدة الناطور المُشَيّدِ عامَ 1115، فاطلعوا على تاريخَه والجداريّاتِ الّتي تزيّنُ جدرانَ الكنيسة. تضمُّ أرضُ الديرِ ملّاحاتٍ تاريخيّةً ونموذجيّة ، قصدَها السياح الصّغارُ المسؤولونَ وتعلّموا كيفيّةَ استخراجِ الملح.
ثمّ استأنفوا رحلتَهم، فزاروا معملًا لتكريرِ الملحِ ، ومغارةً طبيعيّةً تعود إلى ما قبل التّاريخ.
وفي إطارِ المشروعِ نفسِه، ترجّلَ تلامذةُ آخرون في أزقّةِ جبيلَ إحدى أقدمِ مدن العالم. وفي اطارِ لعبةِ اكتشافِ المدنِ، زارَ االتلامذة قلعةَ جبيلَ، ومرّوا بكاتدرائيّةِ القدّيسِ يوحنّا وصولًا إلى الميناءِ القديم. وبعدما تزودوا باستمارةِ أسئلةٍ، انطلقوا يستجوبونَ الصّيّادينَ والمارّةَ ليحصلوا على الأجوبةِ الوافيةِ، قبلَ أن يتوقّفوا في دارِ البلديّةِ ليحاوروا نائبَ رئيسِها.
وقالت الأخت كليمنص حداد مديرة المدرسة “منَ الآنَ فصاعدًا، أصبحَ تلامذتُنا منفتحين على إعادةِ تشكيلِ حاضرِهم ومستقبلِهم، وما حفزَّهم على إنجازِ مهمّتِهم هو سحرُ المتوسّطِ، آثارُ الماضي المجيد، ومشاريعُ المستقبلِ “.
النهار
الوسوم :تلامذة العائلة المقدسة الفرنسية: سياحة مسؤولة واكتشاف التراث