أعلن عميد مزار فاطيما بأنّ تمثال سيدة فاطيما الذي كان مقرّرًا أن يزور سوريا في شهر أيلول، قد تأجّل موعده لأسباب أمنية.
في الواقع، أوضح الأب كارلوس كابينشياز في بيان صحفي بأنّه تلقى من البطريرك غريغوريوس الثالث لحام رسالة يصف فيها الوضع السيء في دمشق الذي يتفاقم يومًا بعد يوم مشيرًا الى أنه “من غير المناسب أن يأتي تمثال سيدة فاطيما في الظروف الراهنة” سائلاً تأجيل الزيارة إلى موعد لاحق “تكون فيه الظروف أكثر ملاءمة”.
ختم الأب كارلوس كابينشياز بيانه بأنّ الزيارة المرتقَبة لتمثال سيدة فاطيما إلى سوريا من 7 الى 9 أيلول قد تمّ تأجيلها بناءً على طلب بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية والقدس للروم الملكيين.
وكانت تهدف الزيارة التي أُعلن عنها في 12 آب الفائت إلى التعبير عن التضامن والقرب من المسيحيين في الشرق الأوسط الذين قُتلوا وأُجبروا على الفرار من وجه مجاهدي الدولة الإسلامية.
وكان قد أعلن أسقف فاطيما، المونسنيور أنطونيو أوغسطو دوس سانتوس مارتو بأنه “في ذلك، نريد أن نجيب على نداء أساقفة الشرق الأوسط الذين يشهدون على إبادة المسيحيين بوجه لامبالاة المجتمع الدولي. وكما تشير النداءات المتكررة التي أطلقها البابا فرنسيس ضد الاضطهادات الممارسة بحق المسيحيين في العراق وسوريا، دعا المونسنيور دوس سانتوس مارتو الى عدم نسيان ضحايا “التعصّب والأصولية” قائلاً: “إنّ سوريا تعيش مأساة تتطلّب التضامن العاجل والملموس والفعّال على المستوى الدولي”.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية