أطلق وزير الإعلام المهندس زياد المكاري اليوم، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، “جائزة سمير كساب للتصوير والإعلام”، وذلك لإبقاء قضية المصور الصحافي لدى قناة “سكاي نيوز عربية” سمير كساب الذي خطف في ريف حلب ـ سوريا، في دائرة الضوء.
وفي المناسبة، نفّذت وزارة الإعلام بإشراف الوزير المكاري، وبالتعاون مع “تلفزيون لبنان”، فيديو مصوراً يُعيد إحياء قضية كساب، المخطوف في سوريا مع زميلين له منذ 15 تشرين الأول 2013، وقد بدأت اليوم، شاشات التلفزة اللبنانية والمواقع الإلكترونية التابعة للصحف، والمواقع الإخبارية الإلكترونية بعرضه، وذلك من باب التضامن مع قضية كساب.
يُستهل الفيديو الذي يحمل شعار “الحقيقة مخطوفة حرّروها”، بمقطع مصوّر لكساب في سوريا، أثناء تأديته مهمّة صحافية لمحطة “سكاي نيوز عربية”، ويتضمّن كلمة للوزير المكاري، يؤكّد فيها أن قضية سمير كساب ممنوع أن تدخل دفاتر النسيان.about:blank
يتضمّن الفيديو أيضاً كلمات مؤثّرة لأفراد عائلة كساب الذين التقاهم الوزير المكاري في زيارة تفقدية خصّهم بها في منزلهم في حردين، وقد تحدثت والدته عن معاناتها منذ خطف ابنها. وتُظهر العائلة أملاً بعودة ابنها المخطوف، على الرغم من الألم الذي تعيشه منذ 9 سنوات ونيّف، إذ تقول الوالدة إنّ قلبها دليلها أنّ ابنها لا يزال على قيد الحياة، أمّا شقيقه فيعوّل على مبادرة جديدة يقودها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وفي الفيديو شهادات لثلاثة من زملاء المصور كساب، بحيث يتحدّث مراسل “المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال” إدمون ساسين عن وعد قطعه لوالدة كساب بمتابعة قضيته، ويشرح عن تقاطع معطيات أفضى إلى أنّ كساب مخطوف لدى “داعش”. أمّا مراسل أخبار محطة “ام تي في” رالف ضومط، فيروي في الفيديو المصوّر تجربته مع عائلة كساب، بينما يُطلق مصور الحرب روجيه مكرزل، صرخة لمحطة “سكاي نيوز”، لبذل جهد إضافي باعتبار أنّها مؤسسة إعلامية عالمية.