اعتبرت جمعية جاد “إن معركة الإعلام هي معركة كل مواطن لبناني، لا سيما في هذه الاوقات الصعبة والحرجة، وهو الممثل الاول، لهويتنا وحضارتنا العميقة في التاريخ”، مؤكدة في بيان “الوقوف بحزم وجدية مطلقة، الى جانب وزير الإعلام ملحم الرياشي، في حملته المباركة في ضبط الفلتان الأخلاقي والاجتماعي الحاصل حاليا، في بعض البرامج التلفزيونية، التي تجاوزت بشكل واضح القيم والآداب السائدة في ربوع الوطن كافة”.
وقالت:”نقف الى جانب الرياشي في موضوع مواجهة آفة المخدرات وترويجها عبر بعض وسائل الإعلام، وبموضوع إصدار التشريعات المطلوبة إجتماعيا إخلاقيا، ونطالب بوضع حد لها ومحاسبة المتورطين بهذه الحملة الهادفة الى إغراء الشباب في آتون المخدرات، مناشدين رجال الدين كافة، القيام بواجبهم في هذه المعركة الإنسانية والوقوف بحزم الى جانب وزير الإعلام ورجال القانون للضرب بيد من حديد داعمي هذه الآفة الاجتماعية المدمرة، وضبط جميع الايحاءات الشريرة الزاحفة من هنا وهناك”.
واضافت:”أن ما نراه ونشاهده ونسمعه، من حين الى آخر، على بعض شاشات التلفزة، هو عمل مشين ومسيء لكل لبناني وللشعب اللبناني الحضاري المشهور بحضارته التاريخية منذ أقدم العصور، وهو ايضا مجرد تصرف مخالف بكل القوانين والتشريعات المعمول بها في لبنان وفي كل بلد حضاري مماثل لوطننا لبنان، والمطلوب بهذا الموضوع مساهمة كل لبناني في مواجهة هذا الخطر الأدبي – اللاأخلاقي، الأخطر على وطننا الحبيب حاضرا ومستقبلا وعلى الأجيال اللبنانية الصاعدة”.
وتابعت:”نتوجه الى المحطات التلفزيونية التي تعرض البرامج المضرة والمسيئة للاخلاق والآداب والتي تروج لتشريع المخدرات أن برامجها مخربة و هادمة لحاضر ولمستقبل النشىء والشباب وهم في طلتهم الاولى على الحياة وعلى مجتمعهم النظيف ولا تمثل وجه لبنان الحضاري، لبنان ثقافة السياحة الدينية والسياحة العلاجية. ولم ولن نسمح به ولن ندع لبنان ابدا ان يكون بوابة العالم العربي لعملية تعاطي المخدرات وتفكك الاسرة”.
وختمت:”ان هذه البرامج المرفوضة إجتماعيا وهي تسيء وفي الدرجة الاولى لجميع الشباب المطل، والذي هو في حاجة لحسن التوجيه وللعناية والتثقيف الإجتماعي – الأدبي الصحيح والسليم في طريق بناء حياة صحيحة وسليمة في الحاضر وفي المستقبل”.
وطنية