طالبت جمعية “شبيبة ضد المخدرات” – جاد المعنيين، ولمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين في 31 أيار، ب “التزام تنفيذ القانون 174 لمنع التدخين في الأماكن العامة، وذلك بعد ان أصبحت الفاتورة الصحية الأعلى على مستوى العالم واصبح لبنان يسجل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من حيث عدد الإصابات في الامراض السرطانية والتزايد المستمر بعدد إصابات Hepatite B-C(الصفيرة) وذلك عبر نقل الوباء من خلال تدخين النرجيلة، مع العلم أن التبغ المستعمل في لبنان من اسوأ أنواع التبغ العالمي، ويتضمن نشارة الخشب مع مواد كيميائية خطرة أخرى”.
وسألت الجمعية عن “غياب دور المسؤولين المعنيين المتعمد”، مطالبة إياهم ب “وضع خطة طوارىء وطنية للاستثمار بصحة الشباب”، شاكرة “البرنامج الوطني للحد من التدخين”، مطالبة “المنظمات الدولية العمل من خلال برامج التوعية في لبنان”، داعية “الأجهزة الصحية في الدولة اللبنانية إلى مراقبة أنواع السجائر بعدما اثبتت الدراسات العالمية بأنه لا وجود لسجائر لايت مثلما تدعي الشركات العالمية المصنعة للتبغ وأن السجائر الألكترونية هي اخطر بكثير مما يعتقد”.
وطنية