هنأت لجنة اهل ضد المخدرات في “جمعية جاد” و”تجمع الشباب الخيري” في بيان اللبنانيين بالاعياد، وطالبا “الوزارات والادارات المعنية ضرورة مراقبة نوعية الالعاب غير المناسبة التي تغزو الاسواق اللبنانية وبخاصة خلال فترة الاعياد، خصوصا تلك التي تحمل سوائل او مادة الرصاص والعابا تحتوي على منتجات كيميائية موجودة داخل البلاستك المصنع، بالاضافة الى الالعاب العنفية او تلك التي تشجع الاطفال على اعتماد مبدأ العنف في الحياة خصوصا منها الالعاب والاسهم النارية والمفرقعات من انواع (الديناميت) التي تؤذي بأصواتها القوية سمع الاطفال الذين لا قدرة لهم على تحمل مستوى تلك الاصوات ، فضلا عن احداثها العديد من الحوادث والاصابات الجسدية والاضرار في الممتلكات من جراء الحرائق التي تتسبب بإندلاعها”.
ودعت الى “مراقبة الاقراص المدمجة للألعاب غير الأخلاقية والتي تدعو الى العنف وتعاطي المخدرات، وحيث الشر هو المنتصر والقتل وسيلة سهلة والتي تدخل لبنان بطرق غير شرعية وتوزع على الاسواق الاستهلاكية بشكل عشوائي وبأسعار زهيدة لتصبح في متناول جميع الاطفال”.
حواط
وأكد رئيس جمعية جاد جوزف حواط “أهمية الالتزام بالمواصفات والشروط المطلوبة والمتبعة عالميا لألعاب الاطفال، ومراقبتها من قبل اجهزة الدولة، وبخاصة الاهل الذين يلعبون دورا هاما في عملية اختيار تلك الالعاب التي يجب ان تتناسب مع اعمار اولادهم ، وبالتالي عدم ترك حرية قرار اختيار نوعية الالعاب فقط لاطفالهم ، كون بعض تلك الالعاب يمكن ان تتسبب بأضرار واصابات بشرية وعاهات جسدية وامراض نفسية، أو ربما مميتة الجميع بغنى عن حصولها”.
وقال: “علما بأن بعض الدول العربية ترفض سنويا استقبال آلاف من الالعاب غير الصالحة وخصوصا التي لا تلتزم بالشروط والمواصفات المطلوبة عالميا ولا تتطابق معها شروط السلامة”.
ولفت الى “خطورة هذه المسألة نظرا للأزمات التي تسببها، وأنه لا بد من تضافر جهود الدولة والاهل معا للحد من تفاقمها وانتشارها في لبنان”.
وأضاف: “إذ طلبت جمعية جاد وتجمع الشباب الخيري من الاهل تحمل المسؤولية في ظل غياب الرقابة وحملات التوعية لهذه المواضيع التي يجهلون خطورتها الكبيرة وضررها على الاطفال”.
وطنية