احتفلت جامعة سيدة اللويزة فرع الشمال في بلدة برسا بعيد تأسيس الجامعة، بدعوة من مكتب شؤون الطلاب، حيث نظمت نشاطا للتعارف بين الطلاب الجدد والقدامى، بحضور مدير الجامعة الاب فرانسوا عقل ومسؤولي اقسام الجامعة والاساتذة والهيئات الادارية.
بعد النشيد الوطني، رحبت مسؤولة مكتب الشؤون الطلابية آلسي كفوري جرجس بالطلاب مشيرة الى “اهمية هذا اللقاء الذي هو بمثابة تعارف بين الطلاب وتحضيرهم لانضمام للنوادي الطلابية في الجامعة حيث يسعى الطلاب القدامى الى الترحيب وإرشاد الطلاب الجدد والتمني لهم بالنجاح والتفوق والاقتداء بالقدامى الذين برهنوا خلال سنوات دراستهم انهم نموذجا مميزا للاخلاق والتربية والعلم”، ودعتهم “للمحافظة على إيجابياتهم والنظرة المتفائلة للغد”.
ووجه عقل كلمة للطلاب قال فيها: “نحن اليوم خلية نجمع ما بين ماضينا وحاضرنا والقديم والجديد، إذ يجب ألا ينسى القدامى ان هناك من يأتي بعدهم ولا هناك من سبقهم”، مؤكدا “استمرارية مسيرة العلم والثقافة والمعرفة في الجامعة”، مبشرا الطلاب أن “شهادتهم باتت معترفا بها أميركيا حيث أن جامعة سيدة اللويزة قد نالت الاعتماد الأميركي الكامل لفروعها كافة وهذا ما ميزها بين سائر جامعات المنطقة”.
وتابع قائلا: “إن مريم العذراء هي شفيعة هذه الجامعة ومديرتها وهي مكرمة من قبل المسلمين والمسيحيين. أما الجامعة فهي أم ومعلمة. كأم تضم طلابهاإلى صدرها كأغمار حنطة كما يقول جبران خليل جبران، وكمعلمة تغربلهم لتحررهم من قشورهم وسطحيتهم وتعلقهم المفرط بالتكنولوجيا العصرية التي كادت تستعبد مجتمعنا اليوم”.
وتوجه للطلاب قائلا: “إن الجامعة قد رسمت برنامجا اذا اعتمدتموه يساعدكم على النجاح، وفي حال التأخر او الفشل في المتابعة عليكم ان تنهضوا وتستمروا. لأن الوقت لا يقف إذا انكسرت الساعة. كما أكد الاب عقل أن لا قوة كقوة الضمير ولا مجد كمجد الذكاء، على ما يقوله الشاعر الفرنسي فيكتور هيغو، وهذا ما يجب اعتماده. وفي الختام أعلن عن بدء يوم التعارف الطالبي متمنيا على الطلاب القدامى مساعدة رفاقهم الجدد ليتمكنوا من الاندماج في الحياة الجامعية.
وبعد قطع قالب الحلوى، اقيمت عروض ونشاطات ترفيهية وتثقيفية للمناسبة. وعرف كل نادي بنشاطاته واهدافه وتطلعاته المستقبلية.
وطنية