أعلن وزير الاعلام رمزي جريج، في مؤتمر صحافي عقده قبل ظهر اليوم مع رئيس الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم نائب رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك البروفسور نعيم عويني، في مبنى الوزارة، عن انعقاد المؤتمر العلمي السنوي ل”الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم”، بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، بعنوان “السبل الاجتماعية للابحاث العلمية” في 14 و15 نيسان الحالي في جامعة الروح القدس – الكسليك.
حضر المؤتمر مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان صعب، الدكتورة تمارا الزين من المجلس الوطني للبحوث العلمية واعضاء من الهيئة الادارية للجمعية.
جريج
استهل الوزير جريج كلمته بتوجيه التعازي الى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بوفاة والدته. ثم تحدث عن خطة سيتقدم بها الى مجلس الوزراء “من اجل ايجاد الحلول المناسبة لتخطي ازمة الصحافة الورقية التي تعتبر واجهة لبنان”، مشيرا الى انه استعرض وضع الصحافة المكتوبة مع اصحاب المؤسسات الصحافية.
وقال جريج: “يسر وزارة الإعلام استضافة “الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم” في هذا المؤتمر الصحافي للاعلان عن مؤتمرها السنوي الثاني والعشرين الذي سيعقد في جامعة الروح القدس – الكسليك في 14 و15 نيسان بعنوان “السبل الاجتماعية للأبحاث”، بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان والوزارات والنقابات والجامعات من داخل لبنان وخارجه، اضافة الى مراكز الأبحاث والباحثين اللبنانيين في لبنان ودول العالم”.
اضاف: “إن اختياركم وزارة الإعلام للاعلان عن مؤتمركم لهو دليل ثقة بالدور الذي تقوم به هذه الوزارة من خلال وحداتها كافة من اجل الاضاءة على مختلف النشاطات الثقافية التي يقوم بها القطاعان العام والخاص في لبنان في شتى المجالات. فأهلا وسهلا بكم في رحابها، وانتم فيها أهل وشركاء، لا مجرد ضيوف أو مستمعين”.
واشار الى ان هذا المؤتمر “الذي استلزم التحضير له ساعات طويلة من العمل الدؤوب يأتي في سياق المؤتمرات التي تواظب جمعيتكم النشيطة على عقدها لتعزيز المشاريع العلمية التي يقوم بها الباحثون والطلاب الجامعيون في لبنان، بهمة رئيسها الحالي نائب رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك البروفسور نعيم عويني، بهدف خلق مساحة تعارف وتلاق لانتاج علمي مشترك بين عدد من المؤسسات الجامعية ومراكز الأبحاث في لبنان، بالشراكة مع مؤسسات جامعية اجنبية”.
وقال: “ولا يسعني، في هذا المجال، الا التنويه بما وفرته “الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم” في مؤتمراتها السابقة، التي حققت إنجازات كبيرة، من مناخ ملائم لتلاقي الافكار الحديثة وتبادلها، ما ساهم في تحقيق تطور علمي على مختلف الاصعدة. فجمعيتكم تسعى إلى تعاون خلاق بين الباحثين اللبنانيين والأجانب. واللافت أن مؤتمركم هذه السنة بعنوان “السبل الاجتماعية للأبحاث” يضم الكثير من الاختصاصات كالعلوم الإنسانية، والاقتصادية، والبيئية، وادارة الاعمال، والهندسة، والطب، والعلوم التطبيقية، وغيرها من الاختصاصات المعروفة”.
اضاف: “ومن المفيد التذكير بأهمية إشراك أربع عشرة وزارة، ومن بينها وزارة الإعلام، في أعمال هذا المؤتمر إلى جانب عدد من المؤسسات الجامعية وجمعية الصناعيين وتجمع رجال الاعمال، ونقابتي المهندسين في بيروت وطرابلس، ونقابة الاطباء ومعهد البحوث الصناعية، والمعهد الوطني للادارة، وشركة طيران الشرق الاوسط، والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والسفارة الفرنسية وغيرها من المنظمات الدولية، فضلا عن المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي هو شريك اساسي في تنظيم المؤتمر، بما يعزز فكرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويشجع المبادرات الفردية”.
وتابع: “واللافت أيضا أن المواضيع المطروحة على بساط البحث، تتناول قضايا مهمة كالبيئة والطاقة والنفايات وسلامة الغذاء وتطور التكنولوجيا، وأن باحثين متخصصين من خارج لبنان ينتمون إلى جامعات لديها مراكز أبحاث سيشاركون في أعمال هذا المؤتمر”.
وختم مشيدا “بما تقوم به “الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم” وبأهمية هذا المؤتمر العلمي الذي يشكل مساحة لتلاقي جميع الباحثين من لبنان والخارج”، مؤكدا “أن وزارة الإعلام وهي وزارة التواصل، تضع كل إمكاناتها في تصرفكم كمساهمة متواضعة في إنجاح ما تقومون به من عمل بناء، فلكم مني التأييد والشكر”.
عويني
ثم تحدث رئيس الجمعية البروفسور عويني شاكرا “الوكالة الوطنية للاعلام” بشخص مديرتها لور سليمان “على دعمها المتواصل للجمعية”، وقال: “ان الهدف الاساس هو الاعلان عن المؤتمر العلمي السنوي الدولي الذي تنظمه “الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم” مع جامعة الروح القدس – الكسليك بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية والذي سيحمل عنوان “السبل الاجتماعية للابحاث” وسينعقد يومي 14 و15 نيسان 2016 في جامعة الكسليك”.
واشار الى ان شركاء الجمعية في تنظيم المؤتمر لهذه السنة هم: وزارات: التربية والتعليم العالي، الصناعة، الاعلام، الاتصالات، الاقتصاد والتجارة، الثقافة، الخارجية والمغتربين، البيئة، الطاقة والمياه، العمل، العدل ووزارة التنمية الادارية، اضافة الى مشاركة المعهد الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية في لبنان، الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، اليونسكو، اتحاد الجامعات العربية، مؤسسة الجيش اللبناني، قوى الامن الداخلي، نقابة المهندسين، نقابة الاطباء، جمعية الصناعيين اللبنانيين، تجمع رجال الاعمال اللبنانيين، معهد البحوث الصناعية، مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية، شركة طيران الشرق الاوسط، المعهد الوطني للادارة، المركز اللبناني لحفظ الطاقة وادارة البترول اللبنانية، مؤسسة الابحاث الزراعية اللبنانية ومكتب برنامج الجودة التابع لوزارة الاقتصاد والتجارة والجامعات اللبنانية.
واعلن عويني “ان هذا المؤتمر هو الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي يضم كل الاختصاصات العلمية من العلوم الانسانية الى العلوم الطبية مرورا بالعلوم التكنولوجية، ويشارك فيه سنويا حوالى الف باحث من خلال تقديم ما يقارب ال 500 ورقة عمل تظهر اخر انتاجاتهم العلمية على صعيد الابحاث العلمية”.
وقال: “ان مؤتمر الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم هو مساحة تلاق بين الباحثين اللبنانيين من داخل لبنان وخارجه، اضافة الى الباحثين العرب والدوليين، وهذا يهدف فتح مجال التعاون في ما بينهم. هذا ويشار الى ان المؤتمر السنوي العلمي للجمعية يجمع بين القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الاكاديمي لما لذلك من اهمية في تحسين المجتمع وحياة المواطني
وطنية