قال وزير الاعلام رمزي جريج ان “المصارف اللبنانية ليست طائفية، فلا يوجد مصرف شيعي أو سني أو مسيحي، بل ان كل المصارف هي لبنانية سواء لجهة أصحابها او لجهة العاملين فيها”. ورأى في افطار اقامه “بنك بيروت” في فندق “فينيسيا” ان “للاعلام دورا كبيرا في دعم القطاع المصرفي وخصوصا في الظروف الدقيقة التي يمر بها بعد صدور قانون العقوبات الأميركية أو بعد العدوان على بنك لبنان والمهجر”، مؤكدا ان “القطاع المصرفي يجب أن يطالب الإعلام بأن يدعم هذا القطاع لأنه يمر في مرحلة دقيقة، وكذلك من أجل دعم المبادرة التي اتخذها حاكم مصرف لبنان (رياض سلامة) في إصدار تعاميم تطبيقية لقانون العقوبات الأميركية”، مشيرا في المقابل الى انه “من حق الإعلام أن يطالب القطاع المصرفي بدعمه في الأزمة الصعبة. فالصحافة الورقية تمر في أزمة خانقة وبعض الصحف مهدد بالإقفال، وقد تنبهت الى هذا الأمر ووضعت مشروعا حولته الى مجلس الوزراء، وانا في انتظار أن يبت هذا المشروع”. وأوضح ان المشروع “يتضمن دعما ماديا من الدولة للصحافة الورقية، ودعما من القطاع المصرفي الذي عليه مساعدة الصحف الورقية تماما كما يساعد مصرف لبنان الذين يريدون شراء الشقق والذين يستفيدون من الفوائد المخفضة، فيعمل القطاع المصرفي على جدولة ديون الصحف المتعثرة. وكما يتكل القطاع المصرفي على الإعلام فيجب على القطاع الإعلامي أن يتكل على القطاع المصرفي”.
وتخللت الافطار كلمة لرئيس مجلس ادارة “بنك بيروت” سليم صفير نوه فيها بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة “الذي تمكن من تعزيز المناعة اللبنانية”.
بدوره، اعتبر نقيب الصحافة عوني الكعكي ان “الصحافة الوطنية لا يمكن إلا أن تقف الى جانب الحق والى جانب القرارات التي يتخذها حاكم مصرف لبنان (…) ونقول للذين يتحدثون عن السيادة ان لبنان بلد صغير وإمكاناته في تحدي القرارات الدولية قد تكون صفرا، وخصوصا ان دولا عظمى لا تستطيع أن تقف في مواجهة أي قرار دولي، والمثال على ذلك ان العقوبات على إيران لا تزال مفروضة”.
وختاما كانت كلمة لنقيب المحررين الياس عون.
النهار