نظمت وحدة علم النفس في مستشفى سيدة المعونات الجامعي، بالتعاون مع قسم أمراض الدم والأورام، وبرعاية المدير العام للمستشفى الأب وسام خوري وجمعية INSIEME الاجتماعية والتربوية والثقافية التي تعنى بالمستضعفين، جلسات علاج من خلال الموسيقى، حملت عنوان “ما وراء اللغة”، امتدت على ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 20 مريضا، وبإشراف المايسترو الإيطالي لويزي توماسو، مؤسس تقنية EUTERPE الذي حضر خصيصا من روما لتقديم هذه التقنية لمرضى مستشفى سيدة المعونات الجامعي، وفي حضور رئيس قسم أمراض الدم والأورام الدكتور مارسيل مسعود، رئيس وحدة علم النفس الدكتور طوني صوما، وحشد من المرضى، والممرضين والممرضات والمهتمين.
هذه التقنية تعتبر التجربة الأولى من نوعها في لبنان على صعيد المستشفيات، إذ إن علاج المرضى لا يقتصر فقط على الدواء، إنما بطرق أخرى، منها الرسم والكتابة والغناء وغيرها من الوسائل الفنية التي تساعد بشكل فعال على تحمل الوجع وحتى إزالته.
وكانت كلمة لمنظم الحدث الدكتور صوما، الذي شدد على مفهوم “إدارة الألم طبيا ونفسيا وإجتماعيا، لتحويله من خطر حسي إلى فرصة حقيقية للنمو والشفاء”، وكل ذلك عبر ورش وجلسات عمل متعددة تحاكي العقل والجسد والروح، شاكرا المايسترو على جهوده، والأب خوري على إيمانه بجهود وحدة علم النفس وبعملها في مختلف الأقسام، من الولادة الى الأمراض المزمنة والمستعصية.
وطنية