عبّرت الكنيسة الكاثوليكية في الكاميرون عن فرحها وارتياحها بإطلاق سراح الراهبة الكندية جيلبرت بوسييه والآباء الإيطاليين جيامباولو مارتا وجيان أنطونيو أليغري وصرّح المونسنيور سامويل كليدا: “إنه لخبر سار، ليس بالنسبة إلى المسيحيين والكنيسة الكاثوليكية فحسب بل بالنسبة إلى كل الرجال والنساء الساعين إلى السلام”.
في الواقع، إنّ الراهبة والكاهنين قد تم اختطافهما في ليل 4 و5 نيسان 2014 من رعية تشيري، في أقصى شمال الكاميرون على يد جماعة بوكو حرام كما أفادت قوات الأمن الكاميرونية وهي كانت مديرة مدرسة ابتدائية لأعوام عديدة وروّجت لتعليم الفتيات في المنطقة.
وقد أعلنت الأخت جوزفين بالدي، رئيسة رهبنة نوتر دام بأنها تحدّثت إلى الأخت جيلبرت بوسيير، البالغة من العمر 74 عامًا وقالت: “كانت تتحدث بصوت عالٍ وكانت جد فرحة! إن كنتم تعرفون الأخت جيلبيرت فهي أخت فصيحة جدًا ما إن اتصلت بها حتى بدأت بالكلام ولم تتوقّف”.
عندما كانت الأخت جيلبرت في فترة الأسر، قالت بإنها كانت تصلي كثيرًا مع الكاهنين اللذين كانا معها وقالت، هي من تعاني سرطانًا بإنها عاشت خبرة روحية عميقة وأخبرت الكاهنين يوم 31 أيار بإنه عيد زيارة القديسة مريم البتول وسيم الإفراج عنهم اليوم.
وطلبت الأخت جيلبرت من رئيستها أن تشكر كل من صلى من أجلها وكانت قد حصلت الرهبنة على العديد من الرسائل الداعمة للأخت فتمّ حفظها إلى حين وصول الراهبة المُفرَج عنها.
زينيت