أقامت “جمعية النورج” عشاء تكريميا على شرف النائب الفرنسي رئيس لجنة رعاية مسيحيي الشرق وباقي الاقليات في البرلمان الفرنسي غويندال رويار، في مطعم فاضل في النعص – بكفيا، حضره الوزير السابق أسعد رزق، المطران سمير مظلوم، القس حبيب بدر، رئيسا بلديتي القاع ورأس بعلبك بشير مطر ودوريد رحال وأسرة الجمعية واصدقاؤها.
وأعلنت الجمعية ان تكريم رويار “يأتي تقديرا لتبنيه قضية مسيحيي الشرق عموما ولبنان خصوصا ولجهوده في ايصال المشهد الواقعي للقرى الحدودية في البقاع الشمالي الى الجهات الفرنسية المعنية وسعيه لانجاح زيارة رئيس جمعية النورج الدكتور فؤاد ابو ناضر الى فرنسا ولقائه مع المرجعيات الفرنسية لعرض اوضاع اهالي وابناء هذه القرى. وهذا المسعى ادى الى شمل ملفات عدد من القرى في برنامج المساعدات الانمائية الفرنسية. كما انه يأتي في اطار متابعة زيارة الضيف الفرنسي الى لبنان في آب الماضي وجولته التفقدية لعدد من القرى الحدودية في البقاع الشمالي برفقة ابو ناضر ووفد من ذوي الخبرة والاختصاص من اعضاء الجمعية واطلاعه ميدانيا على اوضاع المنطقة واهلها على الاصعدة كافة خصوصا بعد معركة فجر الجرود وسيطرة الجيش اللبناني على الحدود ودحر الارهاب”.
وخلال العشاء، قدم قبلان تابت عرضا مفصلا عن نشاطات الجمعية وانجازاتها، ثم القى ابو ناضر كلمة ترحيبية بالضيف الفرنسي شاكرا له “دعمه للجمعية ومساهمته في دعم ومساعدة مسيحيي الشرق، وخصوصا مسيحيي لبنان في القرى الحدودية في البقاع الشمالي”. كما شكره على “سعيه في لقاء ابو ناضر مع المرجعيات الفرنسية المعنية في الاليزيه لشرح واقع هذه القرى”.
ورد رويار بكلمة شكر فيها الجمعية على هذا التكريم، مثنيا على الجهود التي يقوم بها ابو ناضر “من اجل المسيحيين في لبنان الذين يعيشون في ظروف صعبة”، مؤكدا “الاستمرار في التزام قضية مسيحيي الشرق وخدمتهم ودعم هذه القضية في البرلمان الفرنسي مع زملائه النواب”.
وقال: “لطالما كانت فرنسا الام الحنون للبنان على مر العهود”، لافتا الى الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان في 14 شباط المقبل. وأعلن انه يعمل مع مستشاري الرئيس ماكرون لتكون هذه الزيارة مثمرة، مؤكدا متابعة تنفيذ كل الالتزامات الفرنسية تجاه لبنان والشعب اللبناني.
وقدم كل من ابو ناضر ومطر ورحال هدايا تذكارية للضيف الفرنسي عربون محبة وتقدير.
الوطنية