عقدت المدارس الكاثوليكية جمعيتها العمومية النصف سنوية برئاسة المطران كميل زيدان وحضور اعضاء اللجنة الأسقفية والأمين العام الأب بطرس عازار واعضاء الهيئة التنفيذية ومندوبات البطريركيات والأبرشيات والرهبانيات والمناطق ومندوبيها.
وبعد كلمة توجيهية للمطران زيدان دعا فيها “إلى الالتزام بقول السيد المسيح: “اذهبوا وتلمذوا… وأنا معكم”، وهذا القول يستدعي منا تجديد إيماننا بالحاضر والتطلع برجاء إلى المستقبل والتنسيق والتعاون فيما بيننا لنقدّم دوماً تربية مميزة وتعليماً نوعياً جيداً…”
وبعد هذه الكلمة التوجيهية تمّ تقديم البيان الإداري والبيان المالي وحولهما دارت مناقشة عامة خلصت إلى الآتي:
- انتخاب الدكتور بيار صباغ عضواً في الهيئة التنفيذية خلفاً للمرحوم الأستاذ جوزف حرب،
- الموافقة على الروزنامة السنوية مع التأكيد على الالتزام بالقرارات التي تصدرها الدولة وفقاً لمراسيم سابقة،
- الدعوة إلى الالتزام بالقوانين المرعية الاجراء واحترام حرية التعليم وربطها بالمناهج المنفتحة على الكرامة الإنسانية واحترام الآخر وحقوقه،
- الدعوة للمشاركة في المؤتمرات التربوية التي تنظمها وزارة التربية والمؤسسات التربوية للإفادة منها وللمشاركة في عملية النهوض التربوي،
- استمرار التواصل مع المهتمين بقضايا التربية والتعليم في لبنان والعالم لتحافظ المدارس الكاثوليكية على الجودة في التعليم وعلى مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي،
- التوافق على أن يكون مؤتمر أيلول السنوي مناسبة لتطبيق “الشهادة والشركة” في خدمة المجتمع وفي تعزيز المجانية والعمل التطوعي والتجاوب مع نداءات الكنيسة وبخاصة البابا فرنسيس،
- دعوة المدارس للالتزام بالتوجيهات التي تعلنها الأمانة العامة لتأكيد الحرص على وحدة الأسرة التربوية واحترام حقوق جميع أفرادها.