في حدث بشارة العذراء مريم نقلنا الإنجيلي لوقا من زكريّا في هيكل اورشليم ، إلى مريم في ناصرة الجليل ، فإذا هي هيكل الله الحقيقيّ الجديد ! وفي حدث الزيارة ، ينقل الإنجيليّ لوقا مريم من الناصرة إلى مدينة في يهوذا قريبة من اورشليم ، إلى بيت زكريّا ، فإذا هي : ” تابوت العهد ” ، عهد الله الحقيقيّ الجديد .يربط القديس لوقا الإنجيلي حدث البشارة ربطاً واضحاً بحدث نقل ” تابوت العهد ” إلى اورشليم ، على يد الملك داؤد ( ٢ صموئيل ٦ : ١ – ١٩ ) . من حدث البشارة نستنتج ما يلي :أولاً : مبادرة مريم بزيارتها لنسيبتها اليصابات ، هي أشبه بمبادرة داؤد بنقل تابوت العهد إلى اورشليم .ثانياً : ارتكاض الجنين ” يوحنا ” هو أشبه برقص الملك داؤد وفرحه أمام تابوت العهد. ثالثاً : جوّ البركة الذي غمر بيت زكريّا ، وبقاء مريم فيه نحو ” ثلاثة أشهر ” ، هو أشبه بالبركة التي غمرت بيت عوبيد ، عندما استضاف تابوت العهد ثلاثة أشهر . رابعاً : كلمة اليصابات التي قالتها لمريم : ” من أين لي أن تأتي إليّ أمّ ربّي ؟ ” هي أشبه بكلمة الملك داؤد : ” كيف ينزل تابوت الرب عندي ” .
الوسوم :حدث زيارة العذراء لإليصابات