حفل توزيع شهادات في الجامعة الأنطونيّة

برعاية وحضور السفيرة الكندية في بيروت هيلاري تشايلدز-آدامز، نظّمت الجامعة الأنطونيّة حفل تخرّج والذي ضمّ توزيع شهادات على 515 طالباً وطالبة من فروع الجامعة الثلاثة الحدت – بعبدا وزحلة – البقاع ومجدليا – زغرتا. حضر وقائع الحفل في الحرم الرئيس للجامعة الأنطونيّة في الحدت – بعبدا الى السفيرة تشايلد آدامز، الرئيس العام للرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة الأباتي داوود رعيدي، رئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس، والأمين العام للجامعة الأب جو بو جودة ومجلس أمنائها وشارك أيضا جمع من رؤساء الجامعات والمدارس الصديقة، اضافة الى مديري الفروع وعمداء وأساتذة وأهالي الطلاب وفاعليات.

جرمانوس

النشيدان اللبناني والكندي إفتتاحاً، فكلمة ترحيب ألقاها الاعلامي بسّام برّاك ثمّ كانت كلمة لرئيس الجامعة الانطونيّة الأب جرمانوس جرمانوس شكر في خلالها السفيرة الكندية على حضورها ورعايتها الحفل متوّقفا عند اوجه الشبه ما بين البلدين خصوصا لناحية التعددية الثقافية. في خطابه، ذكّر الأب جرمانوس بورشة التطوير الخماسية التي إنطلقت هذا العام في الأنطونيّة وتستمر إلى عام2020، وتقضي برفع جودة إعداد الطلاب وتصبّ في خانة تعزيز الجودة العالية في التعلّم والتعليم في الجامعة، تماشياً مع رسالتها وانفتاحها على العالم.

كذلك، أعلن أن الأنطونيّة، ووعيا منها لدورها في هذا الوطن، قرّرت، بايعاز من مجلس أمنائها، ألاّ ترهق كاهل طلاّبها بزيادات على أقساطها، بل أخذت على عاتقها أن تضع يدها بأيدي طلاّبها وذويهم لتحمل معهم مسؤوليتها في بناء المجتمع وخدمته، وهو ركن أساسي من رسالتها التعليميّة والبحثيّة العلميّة.

وتوّجه الأب جرمانوس الى الخريجين الجدد فدعاهم الى أن يغيّروا العالم، والى أن يبثّوا حبّ الحياة أينما حلّوا وأن يحترموا التعدّدية ويلتزموا التميّز.

تشايلدز- آدامز

بدورها تحدّثت السفيرة الكندية في بيروت هيلاري تشايلدز- آدامز فهنأت الخرّيجين الجدد ودعتهم الى الانفتاح على العالم والبقاء في وطنهم والتمسّك بأرضهم في آن كما حثتهم على أن يساهموا في اعادة بناء المجتمع اللبناني ويعملوا من أجل التغيير وارساء مزيد من الشفافية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان مشيرة الى أن الجامعة، والى جانب المعارف والمهارات التي تنقلها، تبثّ قيماً كالتميّز والابتكار، تشكّل عناصر أساسيّة في البناء المجتمعيّ.

تشايلدز-آدامز التي أكّدت أن الجامعة الأنطونيّة تحتل مكانة خاصة في قلبها، أشادت بنهجها القائم على الانفتاح على العالم وعلى احترام الآخر، ونوّهت بنوعيّة التعليم والاختصاصات المتنوّعة التي تفرد حيّزا مهما للأبحاث والمؤتمرات والندوات العلميّة والمطبوعات كما تظهر التزاماً واضحا بالتميّز من خلال برامج التبادل والشهادات المزدوجة ونسج الشراكات مع الجامعات الأجنبيّة خصوصا تلك الكندية.

بعدها، سلّم الأب الرئيس الريشة الفضيّة الى السفيرة الكندية مع هدية رمزية. وكانت كلمة بإسم المتخرجين ألقتها الطالبة كريستينا حداد شكرت فيها الجامعة والأهل على حدّ سواء.

تجدر الاشارة الى أن الحفل تخلّله عزفا موسيقيا وغناء أوبراليا شارك فيه طلاب وجوقة الجامعة الأنطونيّة بقيادة الأب توفيق معتوق.

كذلك عرض وثائقي تناول مراحل تأسيس الجامعة وانطلاقتها وصولا الى يومنا هذا.